للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عقبة بن عامر قال: "ضحينا مع رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - بجذع من الضأن" وإسناده صحيح.

وقد اختلف فيه على معاذ فقال عنه من تقدم ما سبق. خالفه أسامة بن زيد إذ قال عنه عن سعيد بن المسيب عن عقبة ورواية بكير أقوى.

* وأما رواية ابن المسيب عنه:

ففي أحمد ٤/ ١٥٢ والطحاوى في المشكل ١٤/ ٤١١ وعبد الرزاق ٤/ ٣٨٤ والطبراني في الكبير ١٧/ ٣٤٧:

من طريق أسامة بن زيد حدثنى معاذ بن عبد اللَّه بن حبيب الجهنى قال: سألت سعيد بن المسيب عن الجذع من الضأن فقال: ما كان سنة الجذع من الضأن إلا فيكم، سأل عقبة بن عامر رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - عن الجذع من الضأن فقال: "ضح به" والسياق للطحاوى وتقدم ذكر الاختلاف في سنده وقد تابع أسامة بن زيد متابعة قاصرة أبو جابر البياضى إذ رواه عن ابن المسيب كذلك إلا أن البياضى متروك.

٢٣٠٠ - وأما حديث الرجل من الصحابة:

فرواه أبو داود ٣/ ٢٣٣ وابن ماجه ٢/ ١٠٤٩ والنسائي في الصغرى ٧/ ٢١٩ والكبرى ٣/ ٧٥ وأحمد ٥/ ٣٦٨ وابن قانع في الصحابة ٣/ ٨٥ وأبو نعيم في الصحابة ٥/ ٢٦٠٩ والطبراني في الكبير ٢٠/ ٣٢٣ والدارقطني في السنن ٤/ ٢٨٦ والحاكم ٤/ ٢٢٦ والبيهقي ٩/ ٢٧٠ و ٢٧١:

من طريق الثورى عن عاصم بن كليب عن أبيه قال: كنا مع رجل من أصحاب النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يقال له مجاشع من بنى سليم فعزت الغنم فأمر مناديًا فنادى أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - كان يقول: "إن الجذع يوفى مما يوفى منه الثنى" والسياق لأبى داود وإسناده صحيح بل قال ابن حزم في المحلى ٧/ ٣٦٧: إنه في غاية الصحة.

[قوله: ٨ - باب ما جاء في الاشتراك في الأضحية]

قال: وفي الباب عن أبي الأسد السلمى عن أبيه عن جده وأبي أيوب

٢٣٠١ - أما حديث أبي الأسد السلمى عن أبيه عن جده:

فرواه أحمد ٣/ ٤٢٤ وابن أبي عاصم في الصحابة ٣/ ٦٩ والحاكم ٤/ ٢٣١ والبيهقي ٩/ ٢٦٨ والدولابى في الكنى ١/ ٤٥:

من طريق بقية عن عثمان بن زفر عن أبي الأسد السلمى عن أبيه عن جده قال: كنت

<<  <  ج: ص:  >  >>