للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الرحمن بن زياد عن عتبة كما تقدم إلا ما وقع في الطبراني الكبير حيث خرجه بإسناد آخر إلى عبادة من طريق الليث بن سعد حدثنى الأحوص بن حكيم عن محمد بن سعيد عن عبادة به فصدق ما حرره ابن رجب حيث رجع الإسناد إليه ويظهر من هذا الإسناد الآخر أن رشدين بن سعد لم ينفرد به كما زعم ذلك الطبراني في الأوسط فإذا علمت أن مرجع الحديث إلى المصلوب وأن ابن زياد دلسه وسواه وأن المصلوب كذاب فما حرره أحمد شاكر على هذا الحديث في الترمذي غير سديد حيث ذهب إلى قبوله وبان بهذا أن الإفريقى يدلس الكذابين وذهب إلى تقويته أحمد شاكر.

١٤٣ - وأما حديث عائشة:

فرواه المصنف في الجامع ١/ ٧٤ وابن على في الكامل ٣/ ٢٥١ والدارقطني في السنن ١/ ١١٠ وابن شاهين في الناسخ ص ١٤٧ والحاكم في المستدرك ١/ ١٥٤ والبيهقي في الكبرى ١/ ١٨٥:

من طريق سليمان بن أرقم أبى معاذ عن الزهرى عن عروة عن عائشة قالت: كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرقة ينشف بها بعد الوضوء وسليمان قال: عنه الدارقطني متروك وتركه غير واحد وقال الحاكم: إنه الفضيل بن ميسر وخطّأه غير واحد ومما لا شك فيه أنه ابن أرقم كما تقدم عن الدارقطني وسبقه إلى هذا ابن على حيث قال: "وأبو معاذ هو سليمان بن أرقم وهذان الحديثان يرويهما الزهرى عن سليمان بن أرقم". اهـ. وفى هذا ما يدل على وهم الحاكم وقد تبعه أحمد شاكر في تعليقه على الجامع فوهم وزد على ذلك إن جزم بصحة الحديث.

[قوله: باب (٤١) فيما يقال بعد الوضوء]

قال: وفى الباب عن أنس وعقبة بن عامر

١٤٤ - أما حديث أنس:

فرواه ابن ماجه ١/ ١٥٩ وأحمد في المسند ٣/ ٣٦٥ وابن أبى شيبة في المصنف ١/ ١٤ وابن السنى في اليوم والليلة ص ٢٢ والطبراني في الدعوات ٢/ ٩٧٤:

<<  <  ج: ص:  >  >>