من طريق عبد الله بن عبد الرحمن الطائفى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده:" أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كبر في العيدين الأضحى والفطر ثنتى عشرة تكبيرة في الأولى سبعًا وفى الآخرة خمسًا سوى تكبيرة الإحرام" والسياق للدارقطني.
وقد اختلف في الحديث لاختلافهم في الطائفى. فنقل الحافظ في التلخيص ٢/ ٨٤ عن أحمد وابن المدينيّ والبخاري أنهم صححوه، وعزا الحافظ هذا إلى الترمذي أنه نقله عنهم ولم أر ذلك عنهم في مصنفى الترمذي لا في جامعه ولا في علله الكبير. إلا أن الموجود في العلل الكبير ص ٩٤ عن البخاري أنه صححه وأما أحمد فقد نقل الحافظ في التلخيص ص ٢/ ٨٥ عن العقيلى أنه روى عن أحمد أنه قال:"ليس يروى في التكبير في العيدين حديث صحيع مرفوع" اهـ. ففيما حكاه الحافظ عنه قبل نظر.
وقد نازع البخاري في تصحيحه الحديث ابن القطان الفاسى وذلك لما ورد من تضعيف الطائفى عن ابن معين والنسائي وغيرهما، وهذا هو المفهوم من كلام أحمد السابق إذ لو صح عنده هذا لما قال ما نقله عنه العقيلى، والموجود عن البخاري في الطائفى أنه قال فيه:"مقارب الحديث" وهذه العبارة لا تبلغ بالراوى إلى أن يستحق أن ما رواه صحيح كما لا يخفى.
[قوله: باب (٣٨٧) ما جاء لا صلاة قبل العيد ولا بعدها]
قال: وفي الباب عن عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو وأبي سعيد
١٠٨٧/ ٧٧٧ - أما حديث عبد الله بن عمر:
فرواه عنه أبو بكر بن حفص ونافع.
* أما رواية أبى بكر بن حفص:
ففي الترمذي ٢/ ٤١٨ وأحمد ٢/ ٥٧ وعبد بن حميد ص ٢٦٥ والطبراني في الأوسط ٧/ ١٩ والحاكم في المستدرك ١/ ٢٩٥ والبيهقي في الكبرى ٣/ ٣٠٢وابن عدى ١/ ٣٨٨:
من طريق أبان بن عبد الله البجلى عن أبى بكر بن حفص بن عبد الله بن عمر بن سعد عن ابن عمر:"أنه خرج يوم عيد فلم يصل قبلها ولا بعدها وذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - فعله".