وأبان اختلف فيه فقال الدارقطني: ضعيف. وقال النسائي: ليس بالقوى وقال ابن حبان: انفرد بالمناكير. وقال عمرو بن على: ما سمعت يحيى بن سعيد يحدث عنه. ووثقه العجلى وابن شاهين وابن خلفون وسبقهم ابن معين وقال أحمد: صدوق صالح الحديث وقال ابن عدى: "هو عزيز الحديث عزيز الروايات لم أجد له حديثًا منكر المتن فأذكره وأرجو أنه لا بأس به" اهـ. وفى علل الترمذي ص ٩٥.
قال محمد:"حديث عبد الله بن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا صلاة قبل العيدين" هو صحيح. وأبان بن عبد الله هو صدوق الحديث" اهـ وأعدل الأقوال ما ذهب إليه ابن عدى.
تنبيه: قال الطبراني: "لم يروه عن أبى بكر إلا أبان ولا عن أبان إلا الفضل" اهـ , وما زعم من تفرد الفضل عن أبان غير سديد فقد رواه عن أبان غيره مثل وكيع كما عند الترمذي وغيره ومحمد بن ربيعة عند ابن عدى.
* وأما رواية نافع عنه:
ففي ابن عدى ٥/ ١٦١:
من طريق عثمان بن عبد الرحمن القرشى عن نافع عن ابن عمر قال:"رمقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لصلاة العيد فما رأيته صلى قبلها ولا بعدها" وعثمان اختلف فيه فوهاه أبو حاتم، وقال البخاري: مجهول، وأنكر حديثه ابن عدى، وحسن حديثه الساجى، والصواب ضعفه.
١٠٨٨/ ٧٧٨ - وأما حديث عبد الله بن عمرو:
فرواه ابن ماجه ١/ ٤١٠ وأحمد ٢/ ١٨٠ وابن منيع كما في زوائد البوصيرى ١/ ٢٣٤ والفريابى في أحكام العيدين ص ٢٢٩:
من طريق عبد الله بن عبد الرحمن الطائفى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"لا صلاة يوم العيد قبلها ولا بعدها" والسياق للفريابى والسند حسن، وتقدم القول في الطائفى في الباب السابق وقد صححه البوصيرى في زوائده.
١٠٨٩/ ٧٧٩ - وأما حديث أبى سعيد:
فرواه ابن ماجه ١/ ٤١٠ وأحمد ٣/ ٢٨ و ٤٠ وأبو يعلى ٢/ ١١٧ وابن خزيمة ٢/ ٣٦٢ والبيهقي ٣/ ٣٠٢ والحاكم ١/ ٢٩٧: