للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعيد من النار والبخيل بعيد من اللَّه بعيد من الناس بعيد من الجنة قريب من النار ولجاهل سخى أحب إلى اللَّه من عابد بخيل وأكبر الداء البخيل" والسياق لابن جرير وقد تفرد بالحديث الوراق في جعله إياه من مسند أبي هريرة وقد ضعفه الترمذي والعقيلى وابن عدى وسبق ما وقع فيه من خلاف آنفًا.

[قوله: (٤١) باب ما جاء في البخيل]

قال: وفي الباب عن أبي هريرة

٣١٣٤/ ٩٨ - وحديثه:

رواه عنه الأعرج وعبد الرحمن الحرقى وهمام وأبو سلمة والقعقاع بن اللجلاج وعبد العزيز بن مروان وسعيد المقبرى وأبو سعيد الغفارى.

* أما رواية الأعرج عنه:

ففي البخاري ٣/ ٣٠٥ ومسلم ٢/ ٧٠٨ والنسائي ٥/ ٧٠ وأحمد ٢/ ٢٤٥ و ٢٥٦ والخرائطى في المساوئ ص ١٤٦ وأبي الشيخ في الأمثال ص ١٩٦ وابن حبان ٥/ ١٣٩:

من طريق أبي الزناد أن عبد الرحمن حدثه أنه سمع أبا هريرة -رضي الله عنه- أنه سمع رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد من ثديهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا سبغت أو فرت على جلده حتى تخفى بنانه وتعفو أثره وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئًا إلا لزقت كل خلقة مكانها فهو يوسعها فلا تتسع".

وللأعرج سياق آخر عن أبي هريرة.

في البخاري ١١/ ٥٧٦ ومسلم ٣/ ١٢٦١ و ١٢٦٢ وأبي عوانة ٤/ ٨ و ٩ وأبي داود ٣/ ٥٩٢ والنسائي ٧/ ١٦ وابن ماجه ١/ ٦٨٦ وأحمد ٢/ ٢٤٢ و ٣٧٣ والطحاوى في المشكل ٢/ ٣٠٦ وأبي يعلى ٦/ ٢٥:

من طريق أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا يأت ابن آدم النذر بشيءٍ لم يكن قدر له ولكن يلقيه النذر إلى القدر قد قدر له فيستخرج اللَّه به من البخيل فيؤتى عليه ما لم يكن يؤتى عليه من قبل" والسياق للبخاري.

* وأما رواية طاوس عنه:

ففي البخاري ٤/ ٤٠٥ ومسلم ٢/ ٧٠٨ و ٧٠٩ والنسائي ٥/ ٧٠ وأحمد ٢/ ٣٨٩ و ٢٢ و ٥٢٣:

<<  <  ج: ص:  >  >>