للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تنبيه:

رواية شعبة المتقدمة الذكر المعزوة إلى تاريخ البخاري وقع فيها سقط حيث سقط من السند هو وشيخه وتصحح من مسند أحمد والنسائي وغيرهما.

[قوله: باب (٣٣) ما جاء في الوضوء مرتين مرتين]

قال: وفى الباب عن جابر

١١٠ - وحديثه:

وقع في نسخة أحمد شاكر من الجامع وذكر أن المنفرد بذكر جابر هي نسخة عابد السندى وصحح ذلك وذلك كذلك كما وقع ذلك كذلك في مستخرج الطوسى إلا أن الطوسى زاد أيضًا أبا هريرة الذى خرجه الترمذي في الباب في جامعه وأعرض عن إخراجه الطوسى في مستخرجه فالله أعلم لأى سبب كان ذلك أضاق على الطوسى إخراجه في مستخرجه وأخرج حديث عبد الله بن زيد أم كانت النسخة التى عنده كذلك من الجامع.

وعلى أي حديث جابر تقدم تخريجه في الباب السابق لهذا.

١١١ - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه أبو داود ١/ ٩٤ و ٩٥ والدارقطني في السنن ١/ ٩٣ والمصنف في الجامع ١/ ٦٢ وابن أبى شيبة في المصنف ١/ ٢١ وابن المنذر في الأوسط ١/ ٤٠٨ وأحمد ٢/ ٢٨٨ و ٣٦٤ والحاكم ١/ ١٥٠:

من طريق زيد بن الحباب عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان قال: حدثنى عبد الله بن الفضل عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج عن أبى هريرة: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - توضأ مرتين مرتين" قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن ثوبان عن عبد الله بن الفضل وهو إسناد حسن صحيح". اهـ. وقد استشكل هذين الحكمين على الحديث في هذا الموطن بعض من تأخر كما ذكر ذلك أحمد شاكر وأجاب عن ذلك بأن لا منافاة في ذلك إذ جمع بين الغرابة والصحة والأمر كما قال: لكنه جواب غير تام إنما يتم إذا قال المصنف غريب صحيح لكنه زاد الوصف المشاهد.

<<  <  ج: ص:  >  >>