للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعطى على العنف". والمليكى ضعيف وقد اضطرب في إسناده فمرة رواه كما تقدم. ومرة يسقط ابن أبي مليكة وانظر علل الدارقطني ٨/ ٢٩٢ و ٢٩٣ إذ ذكر أن المليكى قال: مرة أخرى عن الزهرى عن عروة عنها.

* تنبيه:

تقدمت روايات في الباب تقدم تخريجها في باب برقم ٦٣.

* وأما رواية عبيد اللَّه عنه:

ففي الزهد لهناد ٢/ ٦٥٣:

من طريق يحيى بن عبيد اللَّه عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن اللَّه يحب الرفق، ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف" ويحيى ضعيف جدًّا.

[قوله: (٦٨) باب ما جاء في دعوة المظلوم]

قال: وفي الباب عن أنس وأبي هريرة وعبد اللَّه بن عمرو وأبي سعيد

٣١٧٦/ ١٤٠ - أما حديث أنس:

فرواه عنه أبو عبد اللَّه الأسدى وأبو عبد الغفار.

* أما رواية أبي عبد اللَّه الأسدى عنه:

فرواها أحمد ٣/ ١٥٣.

ثنا يحيى بن إسحاق قال: أخبرنى أبو عبد اللَّه الأسدى قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرًا فإنه ليس دونها حجاب" والأسدى ذكره في التعجيل وأنه عبد الرحمن بن عيسى ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا وذكر الشارح عن المناوى صحة إسناده وفي ذلك نظر لما تقدم.

* وأما رواية أبي عبد الغفار عنه:

ففي الدعاء للطبراني ٣/ ١٤١٦:

من طريق يحيى بن أيوب عن أبي عبد الغفار الأزدى عن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "اتقوا دعوة المظلوم وإن كانت من كافرٍ ليس لها حجاب دون اللَّه عز وجل" والأزدى مجهول.

<<  <  ج: ص:  >  >>