للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية عطاء عنه:

فيأتى تخريجها في الحدود برقم (٦).

٨٩٦/ ٥٨٦ - وأما حديث ابن عباس:

فرواه الترمذي ٥/ ٣٩٢ و ٣٩٣ وابن أبى حاتم في تفسيره كما في تفسير ابن كثير ٦/ ٤١١ والطبراني في الأوسط ٧/ ٢٦٤ و ٢٦٥ وابن عدى في الكامل ٣/ ١٤٨ وابن جرير ٢٦/ ١١٣:

من طريق محمد بن فضيل عن رشدين بن كريب عن أبيه عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أدبار النجوم الركعتان قبل الفجر وأدبار السجود الركعتان بعد المغرب" والسياق للترمذي وقد رواه الآخرون بزيادة في أوله إلا ابن جرير وقد ذكر الطبراني أنه تفرد به ابن فضيل عنه عن شيخه. وقال ابن كثير في شأن هذه الزيادة: "فأما هذه الزيادة فغريبة لا تعرف إلا من هذا الوجه ورشدين بن كريب ضعيف ولعله من كلام ابن عباس - رضي الله عنه - موقوفًا عليه والله أعلم" اهـ. ورشدين بن كريب ضعفه غير واحد قال ابن معين: "رشدينين ليسا برشيدين رشدين بن كريب ورشدين بن سعد". اهـ.

[قوله: باب (٢٠٨) ما جاء في تخفيف ركعتى الفجر وما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ فيهما]

قال: وفى الباب عن ابن مسعود وأنس وأبى هريرة وابن عباس وحفصة وعائشة

٨٩٧/ ٥٨٧ - أما حديث ابن مسعود:

فرواها عنه أبو وائل وإبراهيم.

* أما رواية أبى وائل عنه:

فرواه الترمذي ٢/ ٢٩٧ وابن ماجه ١/ ٣٦٩ والبزار ٥/ ٤٠ وأبو يعلى ٥/ ٤٠ والطبراني في الكبير ١/ ١٧٤ والأوسط ٣/ ١٧٦ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٢٩٨ وابن عدى في الكامل ٥/ ٣٠٨ والعقيلى ٣/ ٣٨ والبيهقي ٣/ ٤٣ والمروزى في قيام الليل ص ٣٥ والطوسى في مستخرجه ٢/ ٣٨٨ و ٣٨٩:

من طريق عبد الملك بن الوليد بن معدان عن عاصم بن بهدلة عن أبى وائل عن عبد الله بن مسعود أنه قال: ما أحصى ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يقرأ في الركعتين بعد المغرب وفي الركعتين قبل صلاة الفجر {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>