للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله: (٣٨) باب ما جاء في إماطة الأذى عن الطريق]

قال: وفي الباب عن أبي برزة وابن عباس وأبي ذر

٣١٢٩/ ٩٣ - أما حديث أبي برزة:

فرواه مسلم ٤/ ٢٠٢١ و ٢٠٢٢ وابن ماجه ٢/ ١٢١٤ وأحمد ٤/ ٤٢٠ و ٤٢٤ والرويانى ٢/ ٣٣٥ والبزار ٩/ ٣٠٦ وابن أبي شيبة ٦/ ٢١٨ والمروزى في تعظيم قدر الصلاة ٢/ ٨١٤ و ٨٢١ و ٨٢٢ والبخاري في الأدب المفرد ص ٨٩ وابن شاهين في الترغيب ص ٤١٩ والخرائطى في مكارم الأخلاق كما في المنتقى منه ص ١٠٣ وابن السماك في فوائده ص ٧٩ وأبو يعلى ٦/ ٤٦١ وابن أبي عاصم في السنة ٢/ ٣٣٥ وبقى بن مخلد في جزئه في الحوض ص ١٥٧ و ١٥٨:

من طريق أبي الوازع عن أبي برزة أن أبا برزة قال: قلت: يا رسول اللَّه! إني لا أدرى لعسى أن تمضي وأبقى بعدك. قال: "افعل كذا وافعل كذا وأمط الأذى عن الطريق" وفي رواية: "اعزل الأذى عن طريق المسلمين" والسياق لمسلم.

٣١٣٠/ ٩٤ - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه عكرمة وطاوس.

* أما رواية عكرمة عنه:

ففي كتاب الصلاة للمروزى ٢/ ٨١٢ وهناد في الزهد ٢/ ٥٢٥ وابن حبان ١/ ٢٥٩ وأبي يعلى ٣/ ٤١ و ٤٢ والبزار كما في زوائده لابن حجر ١/ ٣٨٦ والطبراني في الكبير ١١/ ٢٩٦ و ٢٩٧:

من طريق عاصم بن على وغيره عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "كل ميسم من الإنسان عليه صلاة كل يوم أو صدقة كل يوم فقال رجل من القوم: هذا من أشد ما أتينا به قال: إن أمرًا بالمعروف ونهيًا عن المنكر صلاة أو صدقة وحملك على الضعيف صلاة وإنمائك القذر عن الطريق صلاة وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صلاة" والسياق للمروزى.

وقد تابع عاصمًا الوليد بن أبي ثور وأبو الأحوص وحازم بن محمد أبو محمد الكوفي وعمرو بن ثابت. وهؤلاء يضعفون في روايتهم عن سماك وبعضهم يضعف مطلقًا إنما المقبول من ذلك ما رواه شعبة والثورى وإسرائيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>