للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأنصار شيئًا، قال: قد نظرت إليها، قال: "على كم تزوجتها؟ " قال: على أربع أواق فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "على أربع أواق كأنما تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل. ما عندنا ما نعطيك. ولكن عسى أن نبعثك في بعث تصيب منه" قال: فبعث بعثا إلى بنى عبس. بعث ذلك الرجل فيهم". والسياق لمسلم.

[قوله: باب (٦) ما جاء في إعلان النكاح]

قال: وفى الباب عن عائشة وجابر والربيع بنت معوذ

١٨١٩/ ٢٣ - أما حديث عائشة:

فرواه عنها القاسم بن محمد وعروة وعمرة بنت عبد الرحمن وجابر.

* أما رواية القاسم عنها:

ففي الترمذي ٣/ ٣٨٩ وابن ماجه ١/ ٦١١ وسعيد بن منصور في السنن ١/ ١٧٢ وإسحاق ٢/ ٣٩٢ وابن عدى ٥/ ٢٤٠ وابن أبى حاتم في العلل ١/ ٣٩٧ و ٤٢٥ وأبى نعيم في الحلية ٣/ ٢٦٥ والبيهقي في الكبرى ٧/ ٢٩٠ والخطيب في التاريخ ٤/ ١٣٧ وأبى بكر الشافعى في الغيلانيات ص ٢٦٦ و ٢٦٧ والإسماعيلى في معجمه ٢/ ٦٤٠:

من طريق عيسى بن ميمون وربيعة والسياق لعيسى عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أعلنوا هذا النكاح واجعلوه في المساجد واضربوا عليه بالدفوف". والسياق للترمذي.

وعيسى متروك وربيعة ثقة إلا أن الراوى عن ربيعة خالد بن إلياس وهو متروك مع أنه قد اختلف فيه على خالد فقال عنه عيسى بن يونس ما تقدم.

خالفه عبد الله بن مسلمة القعنبى إذ رواه عن خالد عن القاسم به بإسقاط ربيعة. وقد رجح أبو زرعة رواية القعنبى مع احتمال كون هذا الخلاف كائن من خالد لضعفه وأما الرواة عنه فثقات.

* وأما رواية عروة عنها:

ففي الأوسط للطبراني ٣/ ٣١٥:

من طريق رواد بن الجراح عن شريك بن عبد الله عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما فعلت فلانة" ليتيمة كانت عندها فقلت أهديناها إلى زوجها قال: "فهل بعثتم معها بجارية تضرب بالدف وتغني" قالت: تقول ماذا؟ قال: تقول:

<<  <  ج: ص:  >  >>