من طريق معاوية بن صالح عن عتبة أبى أمية الدمشقى عن أبى سلام الأسود عن ثوبان أنه قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ ومسح على الخفين والخمار ثم العمامة "لفظ أحمد وأبو سلام ثقة وعتبة لم أر للأئمة فيه كلامًا" وقال الهيثمى في المجمع ١/ ٢٥٥: وفيه عتبة أبى أمية ذكره ابن حبان في الثقات وقال: "يروى المقاطيع". اهـ.
٢٥٤ - وما حديث أبى أمامة:
فتقدم ذكره في باب المسح على الخفين برقم ٧٠.
[قوله: باب (٧٦) ما جاء في الغسل من الجنابة]
قال: وفى الباب عن أم سلمة وجابر وأبى سعيد وجبير بن مطعم وأبى هريرة
٢٥٥ - أما حديث أم سلمة:
فتقدم في باب وضوء الرجل والمرأة من إناء واحد برقم ٤٦ من هذا الكتاب.
٢٥٦ - وأما حديث جابر:
فرواه عنه محمد بن على وأبو سفيان وعبيد الله بن مقسم.
* أما رواية محمد بن على عنه:
ففي البخاري ١/ ٣٦٧ ومسلم ١/ ٢٥٩ والنسائي ١/ ١٧٠ وابن ماجه ١/ ١٩٠ وغيرهم:
من طريق شعبة وغيره عن مخول بن راشد وغيره عن محمد بن على به ولفظه:"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا اغتسل من الجنابة صب على رأسه ثلاث حفنات من ماء فقال: له الحسن بن محمد إن شعرى كثير قال جابر: فقلت له: يابن أخى كان شعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكثر من شعرك وأطيب" لفظ مسلم.
* وأما رواية أبى سفيان عنه:
ففي مسلم ١/ ٢٥٩ وأحمد ٣/ ٣٠٤ وأبى يعلى ٢/ ٣٨٦ و ٣٨٧ وأبى عوانة ١/ ٢٩٧ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٦٠: