للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"من أدرك من العصر سجدة قبل أن تغرب الشمس أو من الصبح قبل أن تطلع فقد أدركها والسجدة إنما هي الركعة" لفظ مسلم وهذا التفسير منه.

[قوله: باب (١٣٨) ما جاء في الجمع بن الصلاتين في الحضر]

قال: وفى الباب عن أبى هريرة

٤١٤/ ١٠٤ - وحديثه:

رواه مسلم ١/ ٤٩١ وأحمد ١/ ٢٥١ و ٣٥١ والطيالسى كما في المنحة ١/ ١٢٧ وأبو يعلى ٣/ ٧٤ و ٧٥ والطبراني في الكبير ١٢/ ٢٠٩ و ٢١٠.

كلهم من طريق الزبير بن الخريت عن عبد الله بن شقيق قال: "خطبنا ابن عباس يومًا بعد العصر حتى غربت الشمس وبدت النجوم وجعل الناس يقولون: الصلاة الصلاة قال فجاء رجل من بنى تميم لا يقر ولا ينثنى الصلاة الصلاة فقال ابن عباس: أتعلمنى السنة لا أم لك ثم قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء قال: عبد الله بن شقيق فحاك في صدرى من ذلك شىء فأتيت أبا هريرة فسألته فصدق مقالته" لفظ مسلم.

[قوله: باب (١٣٩) ما جاء في بدء الأذان]

قال: وفى الباب عن ابن عمر

٤١٥/ ١٠٥ - وحديثه:

رواه البخاري ٢/ ٧٧ ومسلم ١/ ٢٨٥ وغيرهما.

من طريق ابن جريج قال: أخبرنى نافع أن ابن عمر كان يقول: "كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلاة ليس ينادى لها فتكلموا يومًا في ذلك فقال بعضهم: اتخذوا ناقوسًا مثل ناقوس النصارى وقال بعضهم: بل بوقًا مثل قرن اليهود فقال عمر: أو لا تبعثون رجلًا ينادى بالصلاة فقال رسول - صلى الله عليه وسلم -: "يا بلال قم فناد بالصلاة" لفظ البخاري.

[قوله: باب (١٤١) ما جاء في إفراد الإقامة]

قال: وفى الباب عن ابن عمر

٤١٦/ ١٠٦ - وحديثه:

رواه عنه مسلم ونافع.

<<  <  ج: ص:  >  >>