للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية القاسم عنه:

ففي الكامل لابن عدى ٥/ ٩ والطبراني في الكبير ٨/ ٢٩٥ وأبى الشيخ في جزئه كما في الانتقاء منه لابن مردويه ص ١٦٥:

من طريق جعفر بن الزبير وعمر بن موسى كلاهما عن القاسم عن أبى أمامة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لولا أن المساكين يكذبون ما أفلح من ردهم" وجعفر وعمر متروكان.

[قوله: باب (٣٠) ما جاء في إعطاء المؤلفة قلوبهم]

قال: وفي الباب عن أبي سعيد

١٢٣٣/ ٦٨ - وحديثه:

رواه البخاري ٦/ ٣٧٦ ومسلم ٢/ ٧٤١ وأبو داود ٥/ ١٢١ والنسائي ٥/ ٨٧ وأحمد ٣/ ٤ و ٣١ و ٦٨ و ٧٣ وأبو نعيم في المستخرج ٣/ ١٢٨ وابن خزيمة ٤/ ٧١ والطحاوى في المشكل ١٢/ ٢٣٢ وأحكام القرآن ١/ ٣٨٥ وابن أبى عاصم في السنة ٢/ ٤٤٠

من طريق ابن أبى نعم عن أبى سعيد - رضي الله عنه - قال: بعث على - رضي الله عنه - إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بذهيبة فقسمها بين الأربعة: الأقرع بن حابس المجاشعى وعيينة بن بدر الفزارى وزيد الطائى ثم أحد بنى نبهان وعلقمة بن علاثة العامرى أحد بنى كلاب فغضبت قريش والأنصار وقالوا: يعطى صناديد أهل نجد ويدعنا. قال: "إنما أتألفهم" فأقبل رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناتئ الجبين كث اللحية محلوق فقال: "اتق الله يا محمد فقال: من يطع الله إذا عصيت؟ أيأمننى الله على أهل الأرض ولا تأمنونى؟ " فسأله رجل قَتْلَه أحسبه خالد بن

الوليد فمنعه فلما ولى قال: "إن من ضئضئ هذا أو في عقب هذا قوم يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد". والسياق للبخاري.

[قوله: باب (٣٤) في نفقة المرأة من بيت زوجها]

قال: وفي الباب عن سعد بن أبي وقاص وأسماء بنت أبي بكر وأبي هريرة وعبد الله بن عمرو وعائشة

١٢٣٤/ ٦٩ - أما حديث سعد بن أبى وقاص:

فرواه أبو داود ٢/ ٣١٦ وعبد بن حميد ص٧٩ والبزار ٤/ ٧٤ و ٧٥ وابن أبى شيبة في

<<  <  ج: ص:  >  >>