للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإمام الذهلى والدارقطني نافعه ذلك ورافعة عن كونه يحتاج إلى متابع وقد قال الحافظ في حقه: مقبول وقال الذهبى في الكاشف: "وثق" ويفهم من صنيع الذهبى عدم الجزم بما يستحقه كثير من الجرح أو التعديل.

[قوله: باب (٣) ما جاء بنى الإسلام على خمس]

قال: وفى الباب عن جرير بن عبد الله

٣٦١٩/ ٦ - وحديثه:

رواه عنه الشعبى وزاذان.

* أما رواية الشعبى عنه:

ففي أحمد ٣/ ٣٦٣ و ٣٦٤ وأبى يعلى ٦/ ٤٨٥ و ٤٨٧ والطحاوى في أحكام القرآن ٢/ ٢١٥ والآجرى في الشريعة ص ١٠٦ والطبراني في الكبير ٢/ ٣٢٦ و ٣٢٧ والصغير ٢/ ٨ و ٩ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٢/ ٤٦١:

من طريق داود بن يزيد الأودى عن عامر عن جرير بن عبد الله قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "بنى الإسلام على شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصيام رمضان" والسياق للطحاوى وداود ضعيف إلا أنه لم ينفرد به فقد تابعه جابر الجعفى وهو أشد ضعفًا منه. كما تابعه عبد الله بن حبيب بن أبى ثابت وهو ثقة إلا أنه من رواية أشعث بن عطاف وسورة بن الحكم عنه وأشعث ذكره ابن عدى في كتابه وذكر أنه ينفرد بما لا يتابعه الثقات وأما سورة فذكره ابن أبى حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحًا أوتعديلًا.

وعلى أي الحديث من قبيل الحسن لغيره.

* تنبيه: ذكر الدارقطني أن سورة بن الحكم تفرد به عن حبيب عن الشعبى به وفيما قاله نظر لأمرين: الأول، أن الحديث قد رواه عبد الله بن حبيب عن الشعبى كما في الصغير للطبراني.

الثانى، أن سورة لم ينفرد به عن عبد الله بن حبيب فقد تابعه من سبق.

* وأما رواية زاذان عنه:

فتقدم تخريجها في الجنائز برقم ٥٣ وسياق الطحاوى له في أحكام القرآن صريح لشاهد الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>