فرواه أبو داود ٢/ ٢٧ وأحمد ٣/ ٢٩٥ وعبد الرزاق ٢/ ٥٣٢ وابن أبي شيبة ٢/ ٣٤٢ وابن حبان ٤/ ١٨٤:
من طريق يحيى بن أبى كثر عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن جابر بن عبد الله قال:"أقام النبي - صلى الله عليه وسلم - بتبوك عشرين يومًا يقصر الصلاة".
وقد اختلف في وصله وإرساله على يحيى فوصله عنه معمر خالفه ابن المبارك كما في ابن أبي شيبة إذ أرسله والصواب قول من أرسل.
[قوله: باب (٣٩٣) ما جاء في التطوع في السفر]
قال: وفي الباب عن ابن عمر
١١٠٤/ ٧٩٤ - وحديثه:
رواه الترمذي ٢/ ٤٣٧ وأحمد ١/ ٩٠ والطرسوسي في مسند ابن عمر ص ١٩ و ٢٠ وابن الأعرابي في معجمه ١/ ٣١٢ وابن خزيمة ٢/ ٢٤٥ و ٢٤٦.
من طريق ابن أبي ليلى عن عطية السعدي ونافع عن ابن عمر قال:"صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فصليت معه في الحضر الظهر أربع ركعات وبعدها ركعتين والعصر ركعتين والعشاء أربعًا وبعدها ركعتين والغداة ركعتين، والعصر ركعتين وليس بعدها شيء والمغرب ثلاثًا وبعدها ركعتين وقال: هي وتر النهار لا تنقص في حضر ولا في سفر والعشاء ركعتين وبعدها ركعتين والغداة ركعتين وقبلها ركعتين" والحديث ضعفه ابن خزيمة إذ قال: "وقد روى الكوفيون أعجوبة عن ابن عمر إنى خائف أن لا تجوز روايتها إلا تبين علتها" إلى أن قال: "وهذا خبر لا يخفى على عالم بالحديث أن هذا غلط وسهو عن ابن عمر" اهـ، واستدل على ضعفه بما صح عن ابن عمر في تطوعه في السفر. وابن أبي ليلى هو محمد سيئ الحفظ وقد تابعه محمد بن عطية السعدي كما عند الطرسوسي وهو أسوأ حالاً من ابن أبي ليلى كما تابع ابن أبي ليلى أيضًا حجاج بن أرطاة إلا أنه قال عن عطية فقط.