للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق معمر عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس قال: "شهدت النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى يوم العيد ثم خطب فظن أنه لم يسمع النساء فأتاهن فوعظهن وقال:"تصدقن" قال: فجعلت المرأة تلقى الخاتم والخرص والشىء ثم أمر بلالًا فجعله في ثوب حتى أمضاه" والسياق لعبد الرزاق.

[قوله: باب (٣٨٤) ما جاء أن صلاة العيدين بغير أذان ولا إقامة]

قال: وفي الباب عن جابر بن عبد الله وابن عباس

١٠٧٩/ ٧٦٩ - ١٠٨٠/ ٧٧٠ - وتقدم تخريج حديثهما في الباب السابق.

[قوله: باب (٣٨٥) ما جاء في القراءة في العيدين]

قال: وفي الباب عن أبي واقد وسمرة بن جندب وابن عباس

١٠٨١/ ٧٧١ - أما حديث أبى واقد:

فرواه مسلم ٢/ ٦٠٧ وأبو داود ١/ ٦٨٣ والترمذي ٢/ ٤١٥ والطوسى في مستخرجه ٣/ ٦٢ وابن ماجه ١/ ٤٠٨ وأحمد ٥/ ٢١٧ و ٢١٨ و ٢١٩ وأبو يعلى ٢/ ١٦١ والحميدي ٢/ ٣٧٥ وابن أبى شيبة ٢/ ٨١ وعبد الرزاق ٣/ ٢٩٨ وابن المنذر في الأوسط ٤/ ٢٨٣ وابن خزيمة ٢/ ٣٤٦ والدارقطني في السنن ٢/ ٤٥ والعلل ٦/ ٣٠٠ والطبراني في الكبير ٣/ ٢٨١ والبيهقي ٣/ ٢٩٤ والفريابى في أحكام العيدين ص ١٨٤ وابن حبان ٤/ ٢٠٨:

من طريق مالك وابن عيينة والسياق لمالك كلاهما عن ضمرة بن سعيد عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ابن مسعود أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - سأل أبا واقد الليثى ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الأضحى والفطر قال: "كان يقرأ بقاف والقرآن المجيد واقتربت الساعة وانشق القمر" والسياق للفريابى وفى الحديث علتان:

العلة الأولى: الخلاف فيه على ضمرة بن سعيد فرواه عنه مالك وسفيان كما تقدم خالفهما فليح بن سليمان إذ قال عن عبيد الله عن أبى واقد قال سألنى عمر فذكره.

والفرق بين الصيغتين واضح في أن "أن" الكائنة في رواية مالك وسفيان تستلزم سماع عبيد الله من عمر وحضوره وقت السؤال، وقد قيل إن عبيد الله لا سماع له من عمر بل من أبى واقد ففي جامع التحصيل ص ٢٨٣ أيضًا عن أبى زرعة أنه قال: روايته عن عمر مرسلة

<<  <  ج: ص:  >  >>