من طريق نائل بن نجيح حدثنا سفيان الثورى عن حميد عن أنس -رضي اللَّه عنه- أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال:"لا شفعة لنصراني" والسياق للطبراني.
وقد ضعف الحديث أبو حاتم وابن عدى.
قال أبو حاتم كما في العلل ١/ ٤٧٧ قال أبي في حديث رواه نائل بن نجيح عن الثورى عن حميد عن أنس أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال:"لا شفعة للنصراني" قال هو باطل". اهـ وقال ابن عدى: "وهذا عن الثورى لا أعلم روى عنه غير نائل بن نجيح". اهـ إلى قوله "وأحاديثه مظلمة جدًا وخاصة إذا روى عن الثورى". اهـ.
[قوله: باب (٣٥) ما جاء في اللقطة وضالة الإبل والغنم]
قال: وفي الباب عن أبي بن كعب وعبد اللَّه بن عمر والجارود بن المعلى وعياض بن حمار وجرير بن عبد اللَّه
٢١٩٤/ ٥٠ - أما حديث أبي بن كعب:
فرواه عنه سويد بن غفلة ورجل.
ففي البخاري ٥/ ٧٨ ومسلم ٣/ ١٣٥٠ وأبي عوانة ٤/ ١٧٥ و ١٧٦ و ١٧٧ وأبي داود ٢/ ٣٢٨ والترمذي ٣/ ٧٢٩ والنسائي في الكبرى ٣/ ٤٢١ و ٤٢٢ وابن ماجه ٢/ ٨٣٧ وأحمد ٥/ ١٢٦ و ١٢٧ والطيالسى كما في المنحة ١/ ١٧٩ وعبد بن حميد ص ٨٤ والشاشى ٣/ ٣٤٩ فما بعد وابن الجارود في المنتقى ص ٢٢٤ وابن حبان ٧/ ١٩٧ و ١٩٨ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ١٣٧ والمشكل ١٢/ ١٢٣ وعبد الرزاق ١٠/ ١٣٤ وابن أبي شيبة ٥/ ١٩١ والبيهقي ٦/ ١٨٦ و ١٩٣ و ١٩٤:
من طريق سلمة بن كهيل سمعت سويد بن غفلة قال: لقيت أبي بن كعب -رضي اللَّه عنه- فقال أصبت صرة فيها مائة دينار فأتيت النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: "عرفها حولا" فعرفتها حولا فلم أجد من يعرفها ثم أتيته فقال: "عرفها حولا" فعرفتها حولا فلم أجد ثم أتيته ثلاثًا فقال: "احفظ وعاءها وعددها ووكاءها فإن جاء صاحبها وإلا فاستمتع بها" فاستمتعت فلقيته بعد بمكة فقال: "لا أدرى ثلاثة أحوال أو حولًا واحدًا"" والسياق للبخاري.
* وأما رواية الرجل المبهم عنه:
ففي ابن على ١/ ٣٥٩:
من طريق أيوب بن خالد حدثنا الأوزاعى حدثنا ثابت بن عمير قال الشيخ كذا قال