للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق ابن وهب والليث وهذا لفظ ليث عن عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة عن أبى النجيب عن أبى سعيد قال: أقبل رجل من البحرين إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسلم عليه فلم يرد وفى يده خاتم من ذهب وعليه جبة حرير فأنطلق الرجل محزونًا فشكا إلى امرأته فقالت: لعل برسول الله جبتك وخاتمك فألقهما ثم عد. ففعل فرد السلام فقال: جئتك آنفًا فأعرضت عنى قال: "كان في يدك جمر من نار" فقال: لقد جئت إذًا بجمر كثير قال: "إن ما جئت به ليس بأحد أغنى من حجارة الحرة ولكنه متاع الحياة الدنيا" قال: فبماذا أتختم؟ قال: "بحلقة من ورق أو صفر أو حديد" والسياق للبخاري.

وقد اختلف فيه على الليث فقال عنه كاتبه عبد الله بن صالح ما سبق خالفه داود بن منصور عنه إذ قال بدل أبى النجيب أبا البخترى. وقد تابع عبد الله بن صالح متابعة قاصرة ابن وهب كما في أحمد وأبو النجيب لم يوثقه معتبر وأبو البخترى سعيد بن فيروز ثقة.

٣٧٠٧/ ٩ - وأما حديث سهل بن سعد:

فرواه عبد بن حميد ص ١٧٢ والطبراني في الكبير ٦/ ٧٥ و ٧٦ وابن السنى في اليوم والليلة ص ٩٥ و ٩٦ وابن شاهين في الترغيب ص ٣٨٢:

من طريق موسى عن يعقوب بن زيد عن أبى أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قال السلام عليكم كتبت له عشر حسنات، ومن قال السلام عليكم ورحمة الله كتبت له عشرون حسنة، ومن قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتبت له ثلاثون حسنة" وموسى متروك.

[قوله: باب (٣) ما جاء في الاستئذان ثلاثة]

قال: وفى الباب عن على وأم طارق مولاة سعد

٣٧٠٨/ ١٠ - أما حديث على:

فتقدم تخريجه في الباب السابق.

٣٧٠٩/ ١١ - وأما حديث أم طارق مولاة سعد:

ففي أحمد ٦/ ٣٧٨ وابن سعد في الطبقات ٨/ ٣٠٣ وابن أبى عاصم في الصحابة ٦/ ٢١٨ وأبو نعيم في الصحابة ٦/ ٣٥٢٥ والطبراني في الكبير ٢٥/ ٤٤ والبخاري في التاريخ ٢/ ١٩٦:

من طريق الأعمش عن جعفر بن عبد الرحمن الأنصارى عن أم طارق مولاة سعد

<<  <  ج: ص:  >  >>