للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا علمت ذلك فقول صاحب الإرواء ١/ ٨٢: ورواه الطيالسي ٦٥٤ عن عبد الرحمن ابن يزيد قال: قال: رجل من أهل الكتاب لرجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -.

"وهذا مرسل. الصواب أنه مسند سلمان كما رواه الجماعة". اهـ. وفيه من المؤاخذة ما علمت ويبقى عليه تصريحه بأنه رواه الجماعة علمًا بأنه هو نفسه لم ينمه إليهم أولًا عند ذكره مصادر الحديث فإن البخاري لم يخرجه وقوله: إنه مسند سلمان عبارة ركيكة والصواب زيادة "من" ولعل ذلك من غيره.

٢٨ - وأما حديث أبى هريرة:

فتقدم تخريجه في الباب برقم ٦.

٢٩ - وأما حديث سهل بن حنيف:

فتقدم أيضًا في باب برقم ٦ وأنه ضعيف.

[قوله باب (١٢) الاستنجاء بالحجارة]

قال وفى الباب عن عائشة وخزيمة بن ثابت وجابر وخلاد بن السائب عن أبيه

٣٠ - أما حديث عائشة:

فرواه أبو داود ١/ ٣٧ والنسائي ١/ ٣٨ وأحمد ٨/ ١٠٦ و ١٣٣ وأبو يعلى ٤/ ٢٤٩ والدارمي ١/ ١٣٧ والدارقطني في السنن ١/ ٥٤ و ٥٥ والبخاري في التاريخ ٧/ ٢٧١ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٢٢١ والبيهقي ١/ ١٠٣ وابن عبد البر في التمهيد ٢٢/ ٣١٠.

كلهم من طريق مسلم بن قرط عن عروة عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن فإنها تجزئ عنه" والسياق لأبى داود.

والحديث اختلف فيه لاختلافهم في مسلم بن قرط فمنهم من ضعف الحديث لجهالته إذ لم يرو عنه إلا من هنا والحديث نقل الحافظ في التلخيص ١/ ١٠٩ أن الدارقطني صححه في العلل وفى السنن اختلفت النسخ التى بأيدينا من سننه ففي النسخة القديمة

<<  <  ج: ص:  >  >>