للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: "الله أكثر" والسياق للترمذي وقد رواه التِّرْمِذِيّ مختصرًا ورواية الطَّبْرَانِيّ أطول مما هنا وهي من رواية هشام بن الغاز وهو ثِقَة إلَّا أن الرواية إليه لا تصح إذ هي من رواية مسلمة بن عليّ وهو ضعيف وقد تابعه ابن ثوبان والسند إليه حسن إلَّا أن فيه عنعنة مكحول إذ لم أره صرح بالسماع في الرواية السابقة.

* تنبيه:

وقع في الطحاوي "ابن ثوبان عن أَبيه عن جبير بن نفير" إلخ ولعله سقط من السند سهوًا مكحول.

[قوله: باب (١٢) ما جاء فيمن يستعجل في دعائه]

قال: وفي الباب عن أنس - رضي الله عنه -

٣٩٢٦/ ٣ - وحديثه:

رواه عنه قتادة والحسن.

* أما رواية قتادة عنه:

ففي أَحمد ٣/ ٢١٠ وأبي يعلى ٣/ ٢١١ و ٢١٢ والطبراني في الأوسط ٣/ ٦٥ و ٦/ ١٠٠ والدعاء له ٢/ ٨١٨ وابن عدي ٦/ ٢١٤:

من طريق أبي هلال حَدَّثَنَا قتادة عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل" قالوا: يَا رسول الله وكيف يستعجل؟ قال يقول: "دعوت فلا أرى يستجاب لي" والسياق لأبي يعلى.

وأبو هلال هو محمَّد بن سليم وهاه النَّسائيّ وضعفه البُخَارِيّ وكان يحيى بن سعيد لا يعبأ به. وقال ابن معين: صدوق لا بأس به وقد تفرد بالحديث عن أنس كما قاله الطَّبْرَانِيّ وفي تفرده نظر لأن قتادة إمام ذو أتباع فالضعف في تفرده بهذا السند الذي لم يتابع أولى.

* وأما رواية الحسن عنه:

ففي البَزَّار كما في زوائده ٤/ ٣٧ و ٣٨:

من طريق محمَّد بن القاسم الأسدي ثنا الرَّبيع بن صبيح عن الحسن عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل" قيل: يَا رسول الله وكيف يستعجل؟ قال: "يقول قد دعوت فلم بستجب لي" والأسدي ضعيف جدًّا.

<<  <  ج: ص:  >  >>