رواه ابن الضريس في فضائل القرآن ص ١٠٠ و ١٠١ والبيهقي في شعيب الإيمان ٢/ ٤٨١ والعقيلى في الضعفاء ٢/ ١٤٣:
من طريق إسماعيل بن أبى أويس حدثنى محمد بن عبد الرحمن بن أبى بكر الجدعانى من قريش من بنى تميم من أهل مكة عن سليمان بن مرقاع بن هلال عن الصلت أن أبا بكر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سورة يس تدعى في التوراة المعمة" قيل: وما المعمة قال: "تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة وتدفع عنه أهاويل الآخرة وتدعى المدافعة القاضية وتدفع عن صاحبها كل سوء وتقضى له كل حاجة ومن قرأها عدلت له عشرين حجة ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله ومن كتبها ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف بركة وألف رحمة ونزعت منه كل غل وكل داء" وإسماعيل خرج له البخاري انتخابًا وتكلم فيه النسائي بكلام شديد كما في ضعفاء أبى زرعة وشيخه قال فيه البيهقي منكر وذكر أنه تفرد بالحديث. والحديث قال فيه الترمذي:"لا يصح من قبل إسناده وإسناده ضعيف". اهـ. وعلامات الوضع واضحة على المتن وأنكره العقيلى في ترجمة سليمان.
* تنبيه: وقع عند ابن الضريس ما تقدم في السند صوابه عن سليمان بن مرقاع عن هلال.
* تنبيه: وقع في نسخة الشارح بعد ذكر حديث الصديق قوله:
"وفى الباب عن أبى هريرة"
٣٨٤٣/ ٧ - وحديثه:
رواه عنه الحسن وعطاء ومولى الحرقة.
* أما رواية الحسن عنه:
ففي الدارمي ٢/ ٣٢٨ وابن السماك في فوائده كما في جزء حنبل ص ١١٩ والطيالسى ص ٣٢٣ وابن السنى في اليوم والليلة ص ٢٥١ وابن المقرى في معجمه ص ٥٢ والعقيلى في الضعفاء ١/ ٢٠٣ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٥/ ١٥٩ والبيهقي في الشعب