للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية همام عنه:

ففي مسلم ١/ ٣٤١ وأحمد ٢/ ٣١٧ وعبد الرزاق ٢/ ٣٦٢ والبيهقي ٣/ ١١٧:

من طريق معمر عن همام عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا ما قام أحدكم للناس فليخفف الصلاة فإن فيهم الكبير وفيهم الضعيف وإذا قام وحده فليصل صلاته ما شاء".

* وأما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب عنه:

ففي مسلم ١/ ٣٤١ وأبى داود ١/ ٥٠٢ وأحمد ٢/ ٢٣٠ و ٢٧١ و ٤١١ و ٤٧٥ والبيهقي ٣/ ١١٥ والدارقطني في العلل ٨/ ٧:

من طريق الزهرى عن سعيد بن المسيب وأبى سلمة عن أبى هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا صلى أحدكم للناس فليخفف فإن فيهم السقيم والشيخ الكبير وذا الحاجة" والسياق لأبى داود.

وقد اختلف الرواة عن الزهرى إذ منهم من أفرد شيخه مثل مسلم إذ قال: عن أبى سلمة فحسب ومنهم من جمع كأبى داود ومنهم من قال: عن الزهرى عن أبى بكر بن عبد الرحمن ومنهم من قال: بخلاف ذلك.

* وأما رواية أبى صالح عنه:

ففي مسند أحمد ٢/ ٤٧٢ و ٥٢٥ وابن أبى شيبة ١/ ٥٠٤:

من طريق الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تجوزوا في الصلاة فإن فيهم الصغير والكبير وذا الحاجة" والسند صحيح.

[قوله: باب (٢٧٧) ما جاء لا تقبل صلاة المرأة إلا بخمار]

قال: وفى الباب عن عبد الله بن عمرو

٨٢٢/ ٥١٢ - وحديثه:

خرجه الطبراني في الأوسط ٩/ ١٤٠:

من طريق ابن لهيعة عن واهب بن عبد الله عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يصلى أحدكم وثوبه على أنفه فإن ذلك خطم الشيطان" قال الطبراني: "لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن عمرو إلا بهذا الإسناد تفرد به ابن لهيعة". اهـ. وابن لهيعة معلوم الضعف والحديث ليس صريحًا على ما بوبه المصنف إلا أنه لما شرط على

<<  <  ج: ص:  >  >>