للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان اللَّه في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج اللَّه عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلمًا ستره اللَّه يوم القيامة" والسياق للبخاري.

* وأما رواية عبد اللَّه بن دينار عنه:

ففي الطحاوى في المشكل ١/ ٨٦ و ٨٧ والعقيلى في الضعفاء ٢/ ٢٤٨ وابن المقرى في معجمه ص ٢٥٤ و ٢٥٥ والحاكم ٤/ ٣٤٤ والبيهقي ٨/ ٣٣٠:

من طريق يحيى بن سعيد الأنصارى عن عبد اللَّه بن دينار عن ابن عمر -رضي اللَّه عنه- أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - لما رجم ماعزًا قال: "اجتنبوا هذه القاذورة التي نهى اللَّه سبحانه وتعالى عنها -يعنى الزنى- فمن ألم فليستتر بستر اللَّه تعالى ولا يعود" والسياق لابن المقرى.

وقد اختلف في وصله وإرساله على يحيى بن سعيد فوصله عنه عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي. خالفه ابن جريج وابن عيينة إذ قالا عن عبد اللَّه بن دينار أنه بلغه أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال فذكره وقال عبد الرحيم بن سليمان حدثنى يحيى بن سعيد عن عبد اللَّه بن دينار أراه عن ابن عمر فذكره.

واختلف فيه على أنس بن عياض فوصله عنه أسد بن موسى ومحمد بن الصلت. خالفهما يونس بن عبد الأعلى وهارون بن موسى الفروى والصواب عن أنس بن عياض الإرسال، إذا بان ما تقدم علم أن المنفرد بالرفع هو الثقفي علمًا بأن مالكًا لم يروه عن زيد بن أسلم إلا مرسلًا. إذا علم ما تقدم فالصواب مع من أرسل ولم يصب الألبانى في الصحيحة حيث حسنه ٢/ ٢٧١ بناء على رواية من وصل ولم يذكر سوى من وصل فحسب.

[قوله: ٤ - باب ما جاء في التلقين في الحد]

قال: وفي الباب عن السائب بن يزيد

٢٢٥٨/ ٦ - وحديثه:

رواه الطبراني في الكبير ٧/ ١٨٧:

من طريق الحسين بن حريث ثنا الفضل بن موسى عن جعيد بن عبد الرحمن أخبرنى السائب بن يزيد قال: أتى برجل إلى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قالوا: يا رسول اللَّه إن هذا الرجل سرق جل بعير أو جل دابة فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ما إخاله فعل" ثم قالوا: يا رسول اللَّه أن هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>