للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله: عقب حديث عائشة في إمامة الصلاة للصديق]

وفي الباب عن عبد الله بن مسعود وأبي موسى وابن عباس وسالم بن عبيد وعبد الله بن زمعة

٤٠٠٣/ ٢٩ - أما حديث عبد الله بن مسعود:

فرواه النَّسائيّ ٢/ ٧٤ وأَحمد في المسند ١/ ٢١ وفي فضائل الصَّحَابَة ١/ ٢٢٢ و ٢٢٣ والحاكم ٣/ ٦٧ وأبو نعيم في الحلية ٤/ ١٨٨:

من طريق زائدة قال: إنَّا عاصم عن زر عن عبد الله قال: "لما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت الأَنصار: منا أمير ومنكم أمير فأتى عمر فقال: يَا معشر الأَنصار ألستم تعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أمر أَبا بكر أن يؤم النَّاس قالوا: بلى، قال: فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أَبا بكر؟ قالت الأَنصار: نعوذ بالله أن نتقدم أَبا بكر" وإسناده صحيح.

٤٠٠٤/ ٣٠ - وأما حديث أبي موسى:

فرواه البُخَارِيّ ٢/ ١٦٤ ومسلم ١/ ٣١٦ وأَحْمد ٥/ ٣٦١:

من طريق عبد الملك بن عمير قال: حَدَّثني أبو بردة عن أبي موسى قال: مرض النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فاشتد مرضه فقال: "مروا أَبا بكر فليصل بالنَّاس". فقالت عائشة: إنه رجل رقيق إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالنَّاس قال: "مروا أَبا بكر فليصل بالنَّاس" فعادت فقال: "مرى أَبا بكر فليصل بالنَّاس فإنكن صواحب يوسف" فأتاه الرسول فصلى بالنَّاس في حياة النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -" والسياق للبخاري.

٤٠٠٥/ ٣١ - وأما حديث ابن عباس:

فرواه ابن ماجه ١/ ٣٩١ وأَحْمد في المسند ١/ ٢٣١ وفضائل الصَّحَابَة ١/ ١٢٩ و ١٣٠ والطحاوي في شرح المعاني ١/ ٣٩١ والطحاوي في شرح المعاني ١/ ٤٠٥ والبيهقي ٣/ ٨١:

من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأرقم بن شرحبيل عن ابن عباس قال: لما مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال: "ادعوا لي عليًّا" قالت عائشة: يَا رسول الله ندعو لك أبي؟ قال: "ادعوه" قالت حفصة: يَا رسول الله ندعو لك عمر؟ قال: "ادعوه" قالت أم الفضل: يَا رسول الله ندعو لك العباس؟ قال: "نعم" فلما اجتمعوا رفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأسه فنظر فسكت فقال عمر: قوموا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال: "مروا أَبا بكر فليصل بالنَّاس" فقالت

<<  <  ج: ص:  >  >>