للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال فيه البخاري: "منكر الحديث" وذكره الحافظ في اللسان ٦/ ٧٩ وذكر أن هذا الإسناد من أوهامه. وأما متابعة ليث لسوار فليث لا بأس به في مثل هذا إلا أن السند إليه لا يصح فيه الخليل بن مرة ضعيف جدًّا. فالحديث ثابت من طريق سوار عن عمرو.

[قوله: باب (٣٠١) ما جاء إذا كان المطر فالصلاة في الرحال]

قال: وفى الباب عن ابن عمر وسمرة وأبى المليح عن أبيه وعبد الرحمن بن سمرة

٨٧٦/ ٥٦٦ - أما حديث عبد الله بن عمر:

فرواه البخاري ٢/ ١١٢ ومسلم ١/ ٤٨٤ وأبو داود ١/ ٦٤١ و ٦٤٢ والنسائي ٢/ ١٣ وابن ماجه ١/ ٣٠٢ وأحمد ٢/ ٥٣ و ١٠٣ والحميدي ١/ ٣٠٦ وأبو يعلى ٥/ ٢٦٢ والدارمي ١/ ٢٣٥ وأبو عوانة ٢/ ١٨ و ١٩ و ٢٠ وابن خزيمة ٣/ ٧٨ و ٧٩ وابن حبان ٣/ ٢٥٩ و ٢٦١ وابن أبى شيبة ٢/ ١٣٧ وعبد الرزاق ١/ ٤٩٣ و ٤٩٤ والبيهقي ٣/ ٧١ والطحاوى في المشكل ١٥/ ٣٦٩ وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات ص ٢٤٣.

من طرق عدة عن نافع عن ابن عمر أنه أذن في ليلة باردة بضجنان ثم قال: صلوا في رحالكم فأخبرنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأمر مؤذنا يؤذن ثم يقول على إثره: "ألا صلوا في الرحال في الليلة الباردة أو المطيرة في السفر" والسياق للبخاري.

قد وقع في إسناده اختلاف فرواه كبار أصحاب نافع مثل مالك وأيوب وعبيد الله بن عمر وغيرهم كما تقدم خالفهم يحيى بن سعيد الأنصارى فقال: عن القاسم بن محمد عن ابن عمر كما خرج ذلك أبو يعلى وابن خزيمة وغيرهما وقد ذهب الألبانى في تخريجه لابن خزيمة إلى صحة هذه الطريق ويقع له في مثل هذا مواطن عدة والرجل في الواقع لا يكثر من الاشتغال في اختلاف الأسانيد بين الثقات فكم له من مثل هذا من التصحيح، والصواب أن رواية الأنصارى غلط وقع من الراوى عنه وهو جرير بن عبد الحميد كما قال ذلك الدارقطني في العلل.

٨٧٧/ ٥٦٧ - وأما حديث سمرة:

فرواه أحمد ٥/ ٨ و ١٣ و ١٥ و ١٩ و ٢٢ و ٧٤ والرويانى ٢/ ٤٨ و ٥٥ والبخاري في التاريخ ١/ ٢٠٠ وابن أبى شيبة في المصنف ٢/ ١٣٧ والطبراني في الكبير ٧/ ٢٤١ والطيالسى كما في المنحة ١/ ١٢٩:

<<  <  ج: ص:  >  >>