للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سرق قال: "ما إخاله فعل" حتى شهد على نفسه شهادات فقال: "اذهبوا به فاقطعوه ثم ائتونى به" فقطعوه ثم جاءوا به إلى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: "ويحك تب الى اللَّه" قال: تبت إلى اللَّه قال: "اللهم تب عليه" قال في المجمع ٦/ ٢٤٨ ورجاله رجال الصحيح" والأمر كما قال.

[قوله باب (٦) ما جاء في كراهية أن يشفع في الحدود]

قال: وفي الباب عن مسعود بن العجماء وابن عمر وجابر

٢٢٥٩/ ٧ - أما حديث مسعود بن العجماء:

فرواه ابن ماجه ٢/ ٨٥١ وابن أبي شيبة في المصنف ٦/ ٤٦٢ والطبراني في الكبير ٢/ ٣٣٣٠ و ٣٣٤ والبغوى في الصحابة ٨/ ٤٠٥ و ٤٠٩ وابن قانع في الصحابة ٣/ ٦٥ و ٦٦ وأبو نعيم في الصحابة ٥/ ٢٥٣١ و ٢٥٣٢ والحاكم ٤/ ٣٧٩ و ٣٨٠:

من طريق ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن طلحة بن ركانة عن أمه عائشة بنت مسعود بن الأسود عن أبيها قال: لما سرقت المرأة تلك القطيفة من بيت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أعظمنا ذلك. وكانت امرأة من قريش فجئنا إلى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - نكلمه. وقلنا: نحن نفديها بأربعين أوقية. فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "تطهر خير لها" فلما سمعنا بين قول رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أتينا أسامة فقلنا: كلم رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فلما رأى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ذلك قام خطيبًا فقال: "ما إكثاركم على في حد من حدود اللَّه -عز وجل- وقع على أمة من إماء اللَّه والذى نفس محمد بيده لو كانت فاطمة ابنة رسول اللَّه نزلت بالذى نزلت به لقطع محمد يدها" والسياق لابن ماجه.

وقد اختلف أهل العلم في إسناده فحسنه الحافظ في الإصابة ٣/ ٣٨٩ خالفه البوصيرى في زوائد ابن ماجه ٢/ ٧١ إذ ضعفه بحجة عدم تصريح ابن إسحاق والحق مع البوصيرى علما بأن الحافظ في التهذيب لم يثبت لعائشة سماعا من أبيها بعد أن ذكر تبعًا لأبى نعيم في الصحابة أن والدها استشهد في مؤتة.

٢٢٦٠/ ٨ - وأما حديث ابن عمر:

فرواه عنه نافع وحمران ويحيى بن راشد وعطاء وأبو سليمان وعبد اللَّه بن عامر بن ربيعة.

* أما رواية نافع عنه:

<<  <  ج: ص:  >  >>