للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"ولم يرو هذا الحديث عن علباء بن أحمر إلا الحسين بن واقد". اهـ.

وعلباء حسن الحديث. فالحديث حسن من أجله.

وممن حكم على الحديث بالغرابة الترمذي في الجامع إذ قال: "وحديث ابن عباس إنما نعرفه من وجه واحد". اهـ. ونحو ذلك قال البيهقي في الكبرى.

[قوله: باب (٦٧) ما جاء في إشعار البدن]

قال: وفي الباب عن المسور بن مخرمة

١٥٧١/ ١١٩ - وحديثه:

تقدم تخريجه في باب برقم ٨.

[قوله: باب (٧١) ما جاء إذا عطب الهدي ما يصنع به]

قال: وفي الباب عن ذؤيب بن قبيصة الهذلي

١٥٧٢/ ١٢٠ - وحديثه:

رواه مسلم ٢/ ٩٦٣ وابن ماجه ٢/ ١٠٣٦ وأحمد ٤/ ٢٢٥ وابن أبى شيبة ٤/ ٤٩٦ وابن خزيمة ٤/ ١٥٤ وابن حبان ٦/ ١٣٢ والبخاري في التاريخ ٣/ ٢٦٢ والطحاوى في أحكام القرآن ٢/ ٣١١ وابن أبى عاصم في الصحابة ٤/ ٢٨٦ وأبو نعيم في الصحابة ٢/ ١٠٢٣ والطبراني في الكبير ٤/ ٢٢٩ و ٣٢٠ والبيهقي ٥/ ٢٤٣:

من طريق قتادة عن سنان بن سلمة عن ابن عباس أن ذؤيبًا أبا قبيصة حدثه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يبعث معه بالبدن ثم يقول: "إن عطب منها شىء فخشيت عليه موتًا فانحرها. ثم اغمس نعلها في دمها. ثم اضرب به صفحتها ولا تطعمها أنت ولا أحد من أهل رفقتك". والسياق لمسلم.

وقد اختلف في الحديث فذهب من شرط الصحة في كتابه وإخراجه فيه إلى صحته خالفهم آخرون فذهبوا إلى أنه معل منهم ابن معين ففي أسئلة ابن الجنيد ص٣٤٠ ما نصه: "قلت ليحيى بن معين: إن يحيى بن سعيد يزعم أن قتادة لم يسمع من سنان بن سلمة الهذلى حديث ذويب الخزاعى في البدن فقال: ومن شك في هذا؟ إن قتادة لم يسمع منه ولم يلقه". اهـ. وقد سبقه إلى هذا القطان كما تقدم ولا يجاريا لا سيما القطان في معرفة العلل.

وفى الإسناد علتان غير ما تقدم:

<<  <  ج: ص:  >  >>