للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله: باب (٢١) ما جاء في تخيير الغلام بين أبويه إذا افترقا]

قال: وفي الباب عن عبد اللَّه بن عمرو وجد عبد الحميد بن جعفر

٢١٨٥/ ٤١ - أما حديث عبد اللَّه بن عمرو:

فرواه أبو داود ٢/ ٧٠٧ وأحمد ٢/ ١٨٢ و ٢٠٢ وعبد الرزاق ٧/ ١٥٣ والدارقطني ٣٠٤/ ٣ و ٣٠٥ والبيهقي ٨/ ٤ والحاكم ٢/ ٢٠٧ وأبو عروبة الحرانى في جزئه ص ٣٦:

من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد اللَّه بن عمرو أن امرأة قالت: يا رسول اللَّه إن ابنى هذا كان بطنى له وعاء وثديى له سقاء وحجرى له حواء وان أباه طلقنى وأراد أن ينتزعه منى فقال لها رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "أنت أحق به ما لم تنكحي" والسياق لأبى داود.

وقد رواه عن عمرو، الأوزاعى وابن جريج والمثنى بن الصباح وراويه عن الأوزاعى هو الوليد ولم يصرح بالسماع في شيخه وكذا ابن جريج لم يصرح وأخشى أن يكون دلس المثنى أما المثنى فقد صرح بالسماع من عمرو إلا أنه ضعيف.

٢١٨٦/ ٢٤ - واما حديث جد عبد الحميد بن جعفر:

فرواه أبو داود ٢/ ٦٧٩ والنسائي في الكبرى ٤/ ٨٣ وابن ماجه ٢/ ٧٨٨ وأبو أحمد الحاكم في الكنى ٤/ ١٧ والطحاوى في المشكل ٨/ ١٠٠ و ١٠١ والدارقطني في السنن ٤/ ٤٣ و ٤٤ والحاكم ٢/ ٢٠٦ والبيهقي ٨/ ٣ والبغوى في معجم الصحابة ٢/ ٣٦١ وأبو نعيم في معرفة الصحابة ٢/ ١٠٥١ وابن سعد ٧/ ٨١ وسعيد بن منصور في السنن ٢/ ١١٠ وابن أبي شيبة ٧/ ٦:

من طريق عبد الحميد بن جعفر الأنصاري قال: حدثنى أبي عن جد أبيه رافع بن سنان أنه أسلم وأبت امرأته أن تسلم وكان لها منه ابنة شبيهة بالفطيم فخاصمها إلى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: "ضعاها بينكما ثم ادعواها" ففعلا فمالت إلى أمها فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "اللهم اهدها فمالت إلى أبيها فأخدها" والسياق لأبى أحمد.

وقد اختلف في وصله وإرساله على عبد الحميد فقال عنه عيسى بن يونس وعلى بن غراب والمعافى بن عمران كما تقدم. خالفهم الثورى وحماد بن زيد وأبو عاصم ويزيد بن زريع وعمير بن عبد الحميد الحنفى: إذ قالوا عن عبد الحميد عن أبيه أن أبا الحكم أسلم وصورة الإرسال واضحة في هذا إذ يلزم من أنا لو حكمنا عليها بالوصل حضور القصة لوالد عبد الحميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>