للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق شعبة عن الحكم عمن سمع عبد الله بن أبى أوفى يحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة ذات سرف أو شرف وهو مؤمن" قال شعبة: شك الحكم والسياق لعبد بن حميد. والحديث ضعيف من أجل المبهم.

[قوله: باب (١٢) ما جاء أن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده]

قال: وفى الباب عن جابر وأبى موسى وعبد الله بن عمرو

٣٦٣٥/ ٢٣ - أما حديث جابر:

فرواه عنه أبو الزبير وأبو سفيان ووهب بن منبه وعبد الله بن عبيدة والحسن.

* أما رواية أبي الزبير عنه:

ففي مسلم ١/ ٦٥ وابن حبان ١/ ٢٠٩ والحاكم ١/ ١٠ وابن المقرى في معجمه ص ٢٢٦ وابن أبى الدنيا في الصمت ص ٥١ والمروزى في تعظيم قدر الصلاة ٢/ ٦٠٦:

من طريق ابن جريج أنه سمع أبا الزبير يقول: سمعت جابرًّا يقول: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده" والسياق لمسلم.

* وأما رواية أبي سفيان عنه:

ففي ابن أبى شيبة ٦/ ٢٣٧ والحارث بن أبى أسامة في مسنده كما في البغية ص ١٩٧ وابن أبى عاصم في الزهد له ١٥ والدارمي ٢/ ٢٠٩ وأبى يعلى ٢/ ٤٦٧ وابن جميع في معجمه ص ٢٠٣:

من طريق مالك بن مغول عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر قال: قيل: يا

رسول الله أي الإسلام أفضل؟ قال: "من سلم المسلمون من لسانه ويده" والسياق للدارمى وسنده على شرط الصحيح إلا أن ثم اختلاف بين أهل العلم في رواية أبى سفيان عن جابر إذ منهم من لم يثبت له سماعًا وأبى ذلك إمام الصنعة فأثبت له السماع مطلقًا.

* وأما رواية وهب عنه:

ففي مكارم الأخلاق للخرائطى كما في المنتقى منه ص ٩١ وابن الأعرابى المعجم ١/ ٢٩٠:

من طريق إسماعيل بن عبد الكريم نا إبراهيم بن عقيل عن أبيه عن وهب بن منبه قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>