للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا: طلوع الشمس من مفربها والدجال ودابة الأرض" والسياق لمسلم.

* وأما رواية بقية الروايات:

فتقدم تخريجهن في باب برقم ٣٠ إلا رواية ابن أبي عتاب ففي الفتن لنعيم بن حماد ٢/ ٦٥٣.

قال: حدثنا سويد بن عبد العزيز، عن إسحاق بن أبي فروة، عن زيد بن أبي عتاب سمع أبا هريرة -رضي اللَّه عنه- يقول: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "خمسًا لا أدرى أيتهن أول الآيات، وأيتهن جاءت لم ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا: طلوع الشمس من مغربها. والدجال ويأجوج ومأجوج. والدخان. والدابة" وسويد وشيخه متروكان.

[قوله: باب (٥٧) ما جاء من أين يخرج الدجال]

قال: وفي الباب عن أبي هريرة وعائشة

٣٣٩٢/ ١٠٤ - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه بلال بن أبي هريرة وكليب بن شهاب والحرقى.

* أما رواية بلال عنه:

ففي البزار كما في زوائده ٤/ ١٣٦ وتمام في فوائده ٢/ ٢٤٧ وابن حبان ٨/ ٢٨٠ وإسحاق كما في المطالب ٥/ ٩٤ والحاكم ٤/ ٥٢٨:

من طريق مطرف عن الشعبى عن بلال بن أبي هريرة عن أبيه عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "يخرج الدجال من هاهنا أو من هاهنا أو من هاهنا" يعنى المشرق والسياق لتمام.

وقد اختلف فيه على الشعبى فقال عنه مطرف ما سبق خالفه مجالد بن سعيد إذ قال عنه عن المحرر بن أبي هريرة عن أبيه كما عند البزار خالف الجميع مغيرة وقتادة إذ قالا عنه عن فاطمة بنت قيس وهذا أولى وحديث فاطمة في الصحيح مطولًا قبل.

* وأما رواية كليب بن شهاب عنه:

ففي البزار كما في زوائده ٤/ ١٤٢ وإسحاق ١/ ٢٨٨ وابن حبان ٨/ ٢٨٦:

من طريق محمد بن فضيل عن عاصم بن كليب عن أبيه عن أبي هريرة قال: سمعت أبا القاسم الصادق المصدوق يقول: "يخرج الأعور الدجال مسيح الضلالة قبل المشرق في

<<  <  ج: ص:  >  >>