للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدثنا سويد بن عبد العزيز عن إسحاق بن أبي فروة وابن شابور جميعًا عن مكحول عن حذيفة بن اليمان -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "بينما الشياطين الذين مع الدجال يزاولون بعض بنى آدم على متابعة الدجال فيأتى عليه من يأتى ويقول له بعضهم إنكم شياطين وإن اللَّه تعالى سيسوق إليه عيسى ابن مريم بإيلياء فيقتله فبينما أنتم على ذلك حتى ينزل عيسى ابن مريم بإيلياء وفيها جماعة من المسلمين وخليفتهم بعدما يؤذن المؤذن لصلاة الصبح فيسمع المؤذن للناس عصعصة فإذا هو عيسى ابن مريم فيهبط عيسى فيرحب به الناس ويفرحون بنزوله ولتصديق حديث رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ثم يقول للمؤذن أقم الصلاة ثم يقول له الناس صل لنا فيقول انطلقوا إلى إمامكم فيصلى لكم فإنه نعم الإمام فيصلى بهم إمامهم ويصلى عيسى معهم ثم ينصرف الإمام ويعطى عيسى الطاعة فيسير بالناس حتى إذا رآه الدجال ماع كما يميع القير فيمشى إليه عيسى فيقتله بإذن اللَّه تعالى ويقتل معه من شاء اللَّه ثم يفترتون حتى يقول الشجر يا عبد اللَّه يا مسلم تعالى هذا يهودى ورائى فاقتله ويدعو الحجر مثل ذلك غير شجرة الغرقدة شجر اليهود لا تدعو إليهم أحدًا يكون عندنا" ثم قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إنما أحدثكم هذا لتعقلوه وتفهموه وتعوه واعملوا عليه وحدثوا به من خلفكم وليحدث الآخر الآخر وإن فتنة أشد الفتن ثم تعيشوا بعد ذلك ما شاء اللَّه تعالى مع عيسى ابن مريم" وسويد متروك وكذا شيخه إلا أنه توبع ومكحول لا سماع له من حذيفة.

[قوله: باب (٦٣) ما جاء في ذكر ابن صائد]

قال: وفي الباب عن عمر وحسين بن على وابن عمر وأبي ذر وابن مسعود وجابر وحفصة

٣٤٢٨/ ١٤٠ - أما حديث عمر:

فرواه البخاري ١٣/ ٣٢٣ ومسلم ٤/ ٢٢٤٣ وأبو داود ٤/ ٥٠٦:

من طريق ابن المنكدر قال: "رأيت جابر بن عبد اللَّه يحلف باللَّه أن ابن صائد الدجال فقلت: أتحلف باللَّه؟ قال: إنى سمعت عمر يحلف على ذلك عند النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -. فلم ينكره النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - " والحديث وإن كان الأولى كونه من مسند جابر إلا أن المصنفين حينًا يجعلونه من مسند هذا وحينًا من مسند ذا لكون جابر تبع عمر في الجزم بما قاله فاحتمال أن عمر كان لا يحلف بذلك إلا وقد سمع ذلك من النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قبل ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>