من طريق محمد بن محصن العكاشى ثنا صفوان بن عمرو عن خالد بن معدان حدثنى أبو أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الحياء والعى من الإيمان وهما يقربان من الجنة ويباعدان من النار، والفحش والبذاء من الشيطان وهما يقربان من النار ويباعدان من الجنة". فقال أعرابى لأبى أمامة:"إنا لنقول في الشعر أن العى من الحمق فقال: ترآنى أقول قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتحسن بشعرك النتن" والعكاشى قال فيه صاحب المجمع ١/ ٩٢: "ضعيف" بل كذب وانظر اللسان ٥/ ٢٨٦.
* وأما رواية حسان بن عطية عنه:
فتقدم تخريجها في البر والصلة برقم ٦٥.
[قوله: باب (٩) ما جاء في ترك الصلاة]
قال: وفى الباب عن أنس وابن عباس
٣٦٣٠/ ١٨ - أما حديث أنس:
فرواه عنه الربيع بن أنس ويزيد الرقاشى وقتادة.
* أما رواية الربيع عنه:
ففي الأوسط للطبراني ٣/ ٣٤٣:
من طريق أبى جعفر الرازى عن الربيع بن أنس عن أنس بن مالك قال: قال
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من ترك الصلاة متعمدًا فقد كفر جهارًا" وأبو جعفر ضعيف.
* وأما رواية الرقاشى عنه:
ففي ابن ماجه ٢/ ٣٤٢ والمروزى في تعظيم قدر الصلاة ٢/ ٨٧٩:
من طريق عكرمة قال: حدثنا يزيد عن أنس - رضي الله عنه - قال: قلت: يا أبا حمزة إن قومًا يشهدون علينا بالكفر؟ قال: أولئك شر الخلق والخليقة سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"بين العبد والكفر والشرك ترك الصلاة فإذا ترك الصلاة كفر" والسياق للمروزى ويزيد متروك.