للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق محمد بن كثير عن سفيان عن زيد العمى عنه به ولفظه: كسابقه وفيه محمد بن كثير وزيد العمى وهما ضعيفان وأما أبو إياس فذكر أبو أحمد في الكنى ١/ ٣٩٤ أن ممن يروى عن أنس ممن يكنى بهذه الكنية معاوية بن قرة والد إياس المشهور بالذكاء.

٢٩٩ - وأما حديث ابن عباس:

فلم أره مرفوعًا بل موقوفًا كما خرجه كذلك الدارقطني ١/ ٢٢٠ والدارمي ١/ ١٨٥ وابن المنذر في الأوسط ٢/ ٢٤٩ والبيهقي في السنن ١/ ٣٤١:

من طريق يوسف بن ماهك وعكرمة عنه قال: "تنتظر النفساء أربعين يومًا أو نحوها" كما رواه عبد الرزاق في المصنف ١/ ٣١٢ من طريق ابن جريج قائلًا: أخبرت عن عكرمة فجعله من قول عكرمة وليس هذا بعلة إذ رواية ابن المنذر تلتقى في عكرمة من غير طريقه.

[قوله: باب (١٠٦) ما جاء في الرجل يطوف على نسائه بغسل واحد]

قال: وفى الباب عن أبى رافع

٣٠٠ - وحديثه:

رواه أبو داود ١/ ١٤٩ والنسائي في الكبرى ٥/ ٣٢٩ وابن ماجه ١/ ١٩٤ وأحمد ٦/ ٨ والرويانى ١/ ٤٦٧ والبخاري في التاريخ ٥/ ٢٨٠ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ١٢٩ والطبراني في الكبير ١/ ٣٢٦ والبيهقي في الكبرى ١/ ٢٠٤:

من طريق حماد بن سلمة عن عبد الرحمن بن رافع عن عمته سلمى عن أبى رافع أن النبي - صلى الله عليه وسلم - طاف على نسائه ذات يوم فجعل يغتسل عند هذه وعند هذه قال: فقلت يا رسول الله ألا جعلته غسلًا واحدًا قال: "هذا أزكى وأطيب" وفى الواقع أن الحديث فيه تغاير لما بوبه المصنف لكنى لم أجد في الباب لأبى رافع حديثًا آخر غيره.

وعبد الرحمن ذكر الحافظ في التهذيب عن ابن معين أنه قال فيه: صالح فحسب وذكر المزى في أصله عن ابن معين أيضًا: صالح الحديث وفرق بين العبارتين فقد ذكر الحافظ في نكته على ابن الصلاح أن العبارة الأولى يعنى بها الثناء في الدين لا أنها من صيغ التعديل وعلى هذا فيدخل فيها من هو متروك مثل رشدين ين سعد أما الصيغة الثانية فهي

<<  <  ج: ص:  >  >>