[قوله: باب (١٦) ما جاء أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر]
قال: وفى الباب عن عبد الله بن عمرو
٣٥٢٣/ ٢١ - وحديثه:
رواه عنه أبو عبد الرحمن الحبلى وعطاء العامرى.
* أما رواية أبى عبد الرحمن عنه:
فرواها أحمد ٢/ ١٩٧ وابن المبارك في الزهد ص ٢١١ و ٢١٢ وابن أبى الدنيا في الزهد ص ٩٤ والحاكم ٤/ ٣١٥ وابن أبى عاصم في الزهد ص ٥٤ وعبد بن حميد ص ١٣٧:
من طريق عبد الله بن جنادة المعافرى أن أبا عبد الرحمن الحبلى حدثه عن عبد الله بن عمرو عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"الدنيا سجن المؤمن وسنته فإذا فارق الدنيا فارق السجن والسنة" والسياق لابن أبى الدنيا والمعافرى لا أعلم من وثقه سوى ابن حبان.
* وأما رواية العامرى عنه:
ففي العلل لابن أبى حاتم ٢/ ١٤١:
من طريق شريك عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر إنما مثل المؤمن اذا مات مثل رجل كان في سجن فأخرج منه فجعل يتقلب في الدنيا ويتفسح فيه" وقد صوب أبو حاتم وقفه.
[قوله: باب (١٩) ما يكفى من الدنيا]
قال: وفى الباب عن بريدة الأسلمي
٣٥٢٤/ ٢٢ - وحديثه:
رواه النسائي في الكبرى ٥/ ٥٠٧ وأحمد ٥/ ٣٦٠ والرويانى ١/ ٨٩ والدارمي ٢/ ٢١١ وابن أبى عاصم في الزهد ص ٦٥ و ٦٦ وفى الصحابة ٤/ ٣٢٦ وابن أبى شيبة ٨/ ١٣٧ والحلية لأبي نعيم ٦/ ٢٠٦:
من طريق عفان بن مسلم قال: ثنا حماد بن سلمة عن سعيد الجريرى عن أبى نضرة عن عبد الله بن مَولة عن بريدة الاسلمى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"يكفى أحدكم من الدنيا خادم ومركب" والسياق للنسائي وابن مولة لا أعلم من وثقه سوى ابن حبان لذا قال في التقريب مقبول ولم يتابع.