للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلاة العتمة" والحسن اختلف فيه فقال البخاري يتكلمون فيه وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوى وقال مسلمة بن قاسم الأندلسى مجهول. وقال النسائي ليس به بأس وتبعه ابن عدى والحافظ في التقريب ويظهر أنه يحتاج إلى متابع وقد ذكر ابن عدى تفرده بهذا السند وقد رواه أحمد بن الفرج عن ابن أبى فديك إلا أنه كان يشك في ذكر سالم وإسقاطه كما عند البزار.

* وأما رواية نافع عنه:

ففي البزار كما في زوائده ٢/ ١٨٦ وابن أبى شيبة ٧/ ٧٢٧ والخرائطى في المساوئ ص ٢٩١:

من طريق محمد بن عبيد الطنافسى ثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقبل من غزوة فقال: "أيها الناس لا تطرقوا النساء ليلًا ولا تعتروهن" وبعث راكبًا إلى المدينة بأن الناس داخلون بالغداة والسياق للخرائطى.

وقد اختلف في رفعه ووقفه على عبيد الله فرفعه عنه من سبق خالفه ابن نمير إذ رواه عن عبيد الله بهذا الإسناد موقوفًا وابن نمير أقوى من الطنافسى وقد تابع الطنافسى ابن عجلان متابعة قاصرة إلا أن البزار روى رواية ابن عجلان معلقة.

٣٧٢٣/ ٢٥ - وأما حديث ابن عباس:

فرواه البزار كما في زوائده ٢/ ١٨٦ و ١٨٧ والطبراني في الكبير ١١/ ٢٤٥:

من طريق زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تطرقوا النساء ليلًا" يعنى إذا قدم أحدكم من سفر لا يأتى أهله إلا نهارًا قال: فقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قافلًا من سفر وذهب رجلان فسبقا بعد قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتيا أهليهما فوجد كل واحد مع أهله رجلًا والسياق للطبراني وزمعة ضعيف جدًّا.

[قوله: باب (٢٧) ما جاء في كراهية التسليم على من يبول]

قال: وفى الباب عن علقمة بن الفغواء وجابر والبزار والمهاجر بن قنفذ

٣٧٢٤/ ٢٦ - أما حديث علقمة بن الفغواء:

فتقدم تخريجه في الطهارة برقم ٦٧.

٣٧٢٥/ ٢٧ - وأما حديث جابر:

فتقدم تخريجه في الطهارة برقم ٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>