للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فرواه عنه قتادة وبكير بن الأشج كما تقدم تابعهما عمران بن أبى أنس في رواية عنه خالفهما عمران بن أبى أنس في رواية أخرى إذ زاد أبا مرواح بينه وبين حمزة ولعمران في هذا الحديث أكثر من ذلك إذ ساقه كما تقدم عن الثلاثة السابقين وحينًا يقتصر على سليمان وحنظلة وحينًا يرويه عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن حمزة كما عند النسائي. والظاهر صحة هذه الطرق عنه.

وللحديث طريق أخرى غير ما تقدم وهى رواية حمزة بن محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمى عن أبيه عن جده.

والحديث لا يؤثر في صحته الخلاف السابق لذا مسلم أخرجه في صحيحه لإمكان الترجيح بين من أرسله ووصله والصواب تقديم من وصل.

لنا قال الدارقطني بعد أن ساق رواية أبى الأسود "هذا إسناد صحيح". اهـ. ثم قال: "وخالفه هشام بن عروة رواه عن أبيه عن عائشة أن حمزة بن عمرو سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - ويحتمل أن يكون القولان صحيحين". اهـ.

* تنبيهات:

الأول: ذكر الحافظ في الفتح ٤/ ١٧٩ أن يحيى بن سالم رواه عن هشام مثل رواية الدراوردى وعبد الوهاب وعزا هذه الرواية إلى الدارقطني ورواية يحيى وجدتها عند الطبراني في الكبير مثلما تقدم.

الثانى: نقل مخرج مسند الرويانى عن الدارقطني أن عبد الوهاب الثقفي رواه عن أيوب على سبيل الإرسال ورواية عبد الوهاب عن أيوب وجدتها عند الطبراني على جهة الوصل.

الثالث: ذكر أبو نعيم في المعرفة أن ممن رواه عن هشام يحيى بن سعيد الأنصارى وهذا غلط محض بل هو القطان والدليل على ذلك أنه من رواية مسدد عنه كما عند الطبراني في الكبير، وبعيد أن يروى مسدد عن الأنصارى.

[قوله: باب (٢٠) ما جاء في الرخصة للمحارب في الإفطار]

قال: وفي الباب عن أبي سعيد

١٣٠٨/ ٤٩ - وحديثه:

رواه مسلم ٢/ ٧٨٩ وأبو داود ٢/ ٧٩٥ وأبو عوانة المفقود منه ص ١٢٩ والطحاوى في

<<  <  ج: ص:  >  >>