للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد البر في التمهيد ٢٢/ ٢٠٦ ما نصه: "ومثل هذا الخبر لا تقوم به حجة عند أهل العلم بالحديث". اهـ.

٣٠٥ - وأما حديث أبى أمامة:

ففي ابن ماجه كما في زوائده ١/ ١٤٠ وابن أبى شيبة في المصنف ٢/ ٣١٢ وأحمد ٥/ ٢٥٠ و ٢٦٠ و ٢٦١ والبخاري في التاريخ ٨/ ٣٤١ والطبراني في الكبير ٨/ ١٢٥ ومسند الشاميين له ٣/ ١٦٣ والدارقطني في العلل ٨/ ٢٨٢:

من طريق معاوية بن صالح عن السفر بن نسير عن يزيد بن شريح عن أبى أمامة فذكره كما تقدم في حديث أبى هريرة.

وقد اختلف فيه على معاوية بن صالح فساقه عنه زيد بن الحباب وعبد الله بن صالح وحماد بن خالد وعبد الرحمن بن مهدى كما تقدم خالفهم معن بن عيسى فقال: عن معاوية بن صالح عن السفر بن نسير عن يزيد بن خمير عن عبد الله بن عمرو عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال الدارقطني: "ووهم فيه والصحيح عن معاوية بن صالح عن السفر عن يزيد بن شريح عن أبى أمامة وعن حبيب بن صالح عن يزيد بن شريح عن أبى حى عن ثوبان". اهـ.

والحديث قال فيه البوصيرى في الزوائد: (هذا إسناد فيه السفر وهو ضعيف وكذا بشر بن آدم). اهـ. والأمر كما قال بالنسبة للسفر فإن مدار الحديث من مسند أبى أمامة عليه وأما ما قاله في بشر فقد يوهم أنه انفرد به وليس الأمر كما عبر فقد تابعه عدة من أهل العلم ويكفى أن أحمد رواه في المسند عن شيخ بشر.

[قوله: باب (١٠٩) ما جاء في الوضوء من الموطأ]

قال: وفى الباب عن ابن مسعود

٣٠٦ - وحديثه:

رواه أبو داود ١/ ١٤١ وابن ماجه ١/ ٣٣١ وابن أبى شيبة في المصنف ١/ ٧٥ وعبد الرزاق ١/ ٣٢ في المصنف والدارقطني في العلل ٥/ ١١٠ وابن المنذر في الأوسط ٢/ ١٧١ والحاكم في المستدرك ١/ ١٧١ والبيهقي في الكبرى ١/ ١٣٩:

كلهم من طريق الأعمش عن أبى وائل عن عبد الله قال: "كنا نصلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

<<  <  ج: ص:  >  >>