للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأمى متى أنزلت هذه الآيات؟ فسكت عنه فلم يكلمه فلما قامت الصلاة قال له أبى: كان حظك من جمعتك الذي تكلمت به فرفع ذلك إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. فقال:"صدق أبى".

واختلف في عمر بن طلحة فقال أبو زرعة: ليس بقوى وقال أبو حاتم: محله الصدق وقال الذهبى:"لا يكاد يعرف" اهـ، ومن يك بهذه المثابة وانفرد في مثل هذا الموطن لا سيما عن إمام له أتباع مثل سعيد المقبرى لا شك أن ذلك يوجب ريبة في خبره.

* وأما رواية أبى سلمة عنه:

ففي البزار ١/ ٣٠٨ كما في زوائده:

من طريق حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: "خطبنا النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة فذكر سورة فقال أبو ذر لأبي: متى أنزلت هذه السورة فأعرض عنه فلما انصرف قال: ما لك من صلاتك إلا ما لغوت فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "صدق" وسنده حسن.

١٠٥٩/ ٧٤٩ - وأما حديث جابر بن سمرة:

فتقدم تخريجه في باب برقم (٣٦٣).

[قوله: باب (٣٦٦) ما جاء في استقبال الإمام إذا خطب]

قال: وفي الباب عن ابن عمر

١٠٦٠/ ٧٥٠ - وحديثه:

رواه الطبراني في الأوسط ١/ ٣٨٦ وابن على في الكامل ٥/ ٢٥٣ وابن حبان في الضعفاء ٢/ ١٢١ والبيهقي في الكبرى ٣/ ٢٠٥ وابن المنذر في الأوسط ٤/ ٦٣:

من طريق عيسى بن عبد الله الأنصاري عن نافع عن ابن عمر قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل المسجد يوم الجمعة سلم على من عند منبره من الجلوس فإذا سعد المنبر توجه إلى الناس فسلّم عليهم" والسياق للطبراني وقد قال عقبه: "لم يرو هذا الحديث عن نافع إلا عيسى بن عبد الله تفرد به الوليد ولا يروى عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد" اهـ.

وقد ذكر ابن عدى في الكامل أن بقية يروى عنه الوليد بن مسلم مناكير.

وقال ابن حبان: عامة ما يرويه لا يتابع عليه، فالحديث ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>