للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرجل فماتت الحية ومات الرجل فذكر ذلك للنبى - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: "إنه نزل المدينة جن مسلمون" -أو قال- "لهذه البيوت عوامر فإن رأيتم منها شيئًا فتعوذوا منه فإن عاد فاقتلوه" وسنده صحيح.

[قوله: ٣ - باب ما جاء في قتل الكلاب]

قال: وفي الباب عن ابن عمر وجابر وأبي رافع وأبي أبوب

٢٢٨١ - أما حديث ابن عمر:

فرواه عنه نافع وسالم وميمون بن مهران وعبد اللَّه بن دينار.

* أما رواية نافع عنه:

ففي البخاري ٦/ ٣٦٠ ومسلم ٣/ ١٢٠٠ والنسائي ٧/ ١٨٤ وابن ماجه ٢/ ١٠٦٨ وأحمد ٢/ ٢٢ و ١٤٤ و ١٤٦ والطرسوسى في مسند ابن عمر ص ٣٥ وأبي يعلى ٥/ ٣٢٠ وابن أبي شيبة ٤/ ٦٣٩ ومعمر في جامعه كما في المصنف ١٠/ ٤٣٢ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ٥٣ والمشكل ١٢/ ٨٥ و ٨٦ وابن حبان ٧/ ٤٦ والطبراني في الكبير ١٢/ ٣٨٤ والبيهقي ٦/ ٨ والدارقطني ٢/ ١٨:

من طريق مالك وغيره عن نافع عن ابن عمر رضى اللَّه عنهما "أن رسول - صلى اللَّه عليه وسلم - أمر بقتل الكلاب" والسياق للبخاري.

* وأما رواية سالم عنه:

ففي النسائي ٧/ ١٨٤ وابن ماجه ٢/ ١٠٦٨ وأحمد ٢/ ١٣٢ وأبي يعلى ٥/ ١٨٢ و ١٨٨ وابن الأعرابى في معجمه ٣/ ١٠٣٥ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ٥٣ والمشكل ٤/ ٨٥ والبيهقي ٦/ ٩:

من طريق الزهرى وغيره عن سالم عن أبيه قال: "سمعت رسول - صلى اللَّه عليه وسلم - رافعًا صوته يأمر بقتل الكلاب" والسياق للبخاري.

وقد اختلف فيه على سالم فقال عنه الزهرى وعبد اللَّه بن العلاء ما سبق. خالفهما أبو الرجال إذ قال عنه عن أبي رافع والحق مع الزهرى.

* وأما رواية ميمون عنه:

ففي تاريخ الرقة للقشيرى ص ١٢:

حدثنا أبو داود سليمان بن سيف حدثنا محمد بن سليمان حدثنا أبو بكر بن بدر

<<  <  ج: ص:  >  >>