للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن هشام: يا أبا محمد فالطواف قال عطاء: حدثنى أبو هريرة أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من طاف بالبيت سبعًا ولا بتكلم إلا بسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله محيت عنه عشر سيئات وكتب له عشر حسنات ورفع له بها عشرة درجات. ومن طاف فتكلم وهو في تلك الحال خاض في الرحمة برجليه كخائض الماء برجليه". والسياق لابن ماجه.

وإسماعيل ضعيف في غير الشاميين وهذا منها فإن شيخه مكى وشيخه يقال له حماد وحميد بن أبى حميد ويقال ابن أبى سويد متروك فالحديث ضعيف جدًّا.

* تنبيه: قال الترمذي في نهاية الباب "وفيه عن أنس أيضًا". اهـ.

٨٠/ ١٥٣٢ - وحديثه:

رواه البزار ٢/ ٢٣ وعلى بن الجعد ص ١٤٨ موقوفًا والطبراني في الأوسط ٥/ ١٦٤ والفاكهى في تاريخ مكة ١/ ٨٤ والعقيلى ٣/ ١٤٧ والغطريفى في جزئه كما في المنتقى منه ص ٤٣ والبيهقي ٥/ ٧٥:

من طريق عمر بن إبراهيم عن قتادة عن أنس عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: الحجر الأسود من حجارة الجنة". والسياق للبزار.

وقد اختلف في رفعه ووقفه، فرفعه عمر بن إبراهيم عن قتادة خالفه شعبة بن الحجاج إذ رواه عن قتادة عن أنس موقوفًا كما عند ابن الجعد والحق مع شعبة وعمر ضعيف في نفسه وقد خالف وقد تفرد برفعه كما قال الطبراني في الأوسط. إلا أنما قاله الطبراني من تقرد عمر فيه نظر فقد رواه الفاكهى من طريقه ثم عقب ذلك بسند آخر من طريق عمرو بن الحارث عن قتادة به.

إلا أنه لم يسق المتن بل اكتفى بقوله: "مثله" فلست أدرى على أي تحمل المثلية على أنه تابعه عمر بن إبراهيم في سورة الرفع أم تابع شعبة عن قتادة في سورة الوقف ثم وجدت في علل ابن أبى حاتم ١/ ٢٧٥ أن عمرًا تابع شعبة في الوقف وأن أبا حاتم صوب رواية الوقف. يؤيد ذلك أن العقيلى أشار إلى تفرد عمر برفعه.

[قوله: باب (٥٠) ما جاء في الخروج إلى منى والمقام بها]

قال: وفي الباب عن عبد الله بن الزبير وأنس

١٥٣٣/ ٨١ - أما حديث عبد الله بن الزبير:

فرواه الطبراني في الكبير المفقود منه ص ٣٦ والحاكم ١/ ٤٦١ والبيهقي ٥/ ١٢٢:

<<  <  ج: ص:  >  >>