للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الواضع خبر: "شراركم معلمو صبيانكم" الخبر، فهذا الحديث موضوع من أجله وقد حكى الطبراني أنه انفرد بالرواية عن عكرمة.

٤٧ - وأما حديث بلال بن الحارث:

فرواه ابن على ٦/ ٦٢:

من طريق كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده عن بلال بن الحارث المزني "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أراد حاجة أبعد" وكثير متروك.

[قوله: باب (١٧) ما جاء في كراهية البول في المغتسل]

قال: وفى الباب عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -

٤٨ - والحديث: رواه أبو داود ١/ ٣٠ والنسائي ١/ ١٠٨ وابن المنذر في الأوسط ١/ ٣٣١ والحاكم في المستدرك ١/ ١٦٨ والبيهقي في السنن ١/ ٩٨:

من طريق داود بن عبد الله الأودى عن حميد بن عبد الرحمن قال: لقيت رجلًا صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - كما صحبه أبو هريرة قال: "نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أن يمتشط أحدنا كل يوم أو يبول في مغتسله" والسياق لأبى داود.

والحديث ضعفه ابن المنذر حيث قال: "وحديث داود حديث منكر ولا يدرى محفوظ أم لا". اهـ.

وقد حكاه عن قوم من لم يقل بالحديث وفيما ذكره نظر فإن داود هذا ليس هو عمًّا لعبد الله بن إدريس كما ذكر ذلك المزى في تهذيبه ٨/ ٤١١ وقد قال: فيه أحمد: شيخ ثقة وهو قديم وهو غير عم ابن إدريس وقال ابن معين: ثقة. ولابن حزم مع الحميدي فيه قصة فصح السند إلى التابعي.

تنبيه:

هناك فرق بين صيغة الأداء التى حكاها الترمذي وبين ما ورد عن التابعي في أبى داود وغيره، وصيغة العنعنة تحتمل أمران:

إما أن تصدر من مدلس أو لا فإن صدرت من مدلس فأمره واضح، وأن صدرت من غير مدلس فقد حكى الإمام ابن عبد البر إجماع أهل النقل أنها محمولة على الاتصال بقيود

<<  <  ج: ص:  >  >>