للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هامش فوائد تمام أيضًا عن الألبانى أنه ذكر الحديث في ضعيف ابن ماجه فما أدرى ما علة ذلك وإلا فإن أبا خزامة صحابي.

٣٢٠٧/ ٦ - وأما حديث ابن عباس:

ففي شرح المعانى للطحاوى ٤/ ٣٢٣ والطبراني في الكبير ١١/ ١٥٣:

من طريق طلحة بن عمرو عن عطاء عن ابن عباس أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "يأيها الناس تداووا فإن اللَّه عز وجل لم يخلق داءً إلا خلق له شفاءً إلا السام والسام الموت" والسياق للطبراني.

وقد اختلف في إسناده على عطاء تقدم ذكره في حديث أبي هريرة وتقدم القول في طلحة وأنه متروك.

[قوله: (٥) باب ما جاء في الحبة السوداء]

قال: وفي الباب عن بريدة وابن عمر وعائشة

٣٢٠٨/ ٧ - أما حديث بريدة:

فرواه أحمد ٥/ ٣٥٤ وابن عدى في الكامل ٤/ ٥٣ وابن أبي شيبة ٥/ ٤٢٥ والفاكهى في تاريخ مكة ١/ ٤٦٠:

من طريق صالح بن حيان عن ابن بريدة عن أبيه قال: أنه كان مع النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - في اثنين وأربعين من أصحابه -رضي اللَّه عنهم- والنبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يصلى إلى المقام وهم خلفه جلوس فلما قضى صلاته أهوى فيما بينه وبين الكعبة كأنه يريد أن يأخذ شيئًا ثم انصرف إلى أصحابه فثاروا فأشار إليهم النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - بيده اجلسوا فجلسوا فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "رأيتمونى حين فرغت من صلاتى أهويت بيدى فيما بينى وبين الكعبة كأني أريد أن آخذ شيئًا؟ " قالوا: نعم يا رسول اللَّه قال - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن الجنة عرضت على فلم أر مثل ما فيها من الخير والحسن والأعاجيب وإنه مرت بى خصلة من عنب فأعجبتنى فأهويت لآخذها فسبقتنى ولو أخذتها لغرستها بين أظهركم حتى تأكلوا من فاكهة الجنة واعلموا أن هذه الحبة السوداء التى تكون في الملح دواء من كل داء إلا من الموت" والسياق للفاكهى ولم أره مطولًا إلا عنده وقد ساقه بقية من خرجه مقتصرًا على ما في الباب وهو بهذا الطول من طريق محمد بن إسحاق بن يزيد شيخ الفاكهى وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٧/ ١٩٦ أنه سأل بعض

<<  <  ج: ص:  >  >>