للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية قتادة عنه:

ففي العقيلى ١/ ٥٨:

من طريق إبراهيم بن عبد الملك القناد، عن قتادة، عن أنس، (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يتوضأ بالمد من الماء لصلاة الفريضة، ويغتسل بالصاع) وإبراهيم ضعفه ابن معين والعقيلى.

[قوله: باب (٤٣) ما جاء في كراهية الإسراف في الوضوء بالماء]

قال: وفى الباب عن عبد الله بن عمرو وعبد الله بن مغفل

١٤٩ - أما حديث عبد الله بن عمرو:

فتقدم في باب الوضوء ثلاثًا ثلاثًا برقم ٣٤.

١٥٠ - وأما حديث عبد الله بن مغفل:

فرواه عنه أبو نعامة والعلاء.

* أما رواية أبى نعامة:

ففي أبى داود ١/ ٧٣ وابن ماجه ٢/ ١٢٧١ وأحمد في المسند ٤/ ٨٦ و ٥/ ٥٥ والرويانى في مسنده ٢/ ٩٨ وعبد بن حميد في مسنده ص ١٨٠ وابن أبى شيبة في المصنف ٧/ ٦٥ وابن حبان في صحيحه ٨/ ٢٦٨ والحاكم في المستدرك ١/ ١٦٢ والطبراني في الدعاء٢/ ٨١٠ و ٨١١:

من طريق حماد بن سلمة عن سعيد الجريرى عن أبى نعامة أن عبد الله بن مغفل سمع ابنه يقول: اللهم إنى أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها، فقال: أي بنى سل الله الجنة وتعوذ به من النار فإنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء".

والسياق لأبى داود وقد وقع اختلاف في الرواة عن حماد بن سلمة وأبى نعامة في ثلاثة مواضع.

وبيان ذلك أن ابن إسماعيل وعفان بن مسلم وسليمان بن حرب وعبد الصمد بن عبد الوارث وأحمد بن إسحاق الحضرمى وكامل بن طلحة وحجاج بن منهال وأبو عمر

<<  <  ج: ص:  >  >>