فرواه النسائي ٢/ ٢٩ وأحمد ٦/ ٢٨٩ و ٢٩٢ و ٣١٨ وابن سعد في الطبقات ١/ ٢٥٣ والحميدي ١/ ١٣٩ وأبو يعلى ٢/ ٢٧٢ و ٢٧٣ وعبد الرزاق ٣/ ١٨٢ وابن حبان كما في الزوائد ص ٢٥٦ والطبراني ٢٣/ ٢٥٤ والبيهقي في الدلائل ٢/ ٥٦٤:
من طريق الثورى قال: حدثنا عمار الدهنى ولم أجده عند غيره أنه سمع أبا سلمة بن عبد الرحمن يحدث عن أم سلمة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ما بين بيتى ومنبرى روضة من رياض الجنة وقوائم منبرى رواتب في الجنة" والسياق للحميدى والحديث صحيح. عمار الدهنى قال فيه الحافظ:"صدوق يتشيع" ولم يصب في هذا فقد وثقه ابن معين والنسائي وأبو حاتم والترمذي ولم يقل فيه فيما يعلم إلا يعقوب بن شيبة أنه لا بأس به.
تنبيه: حذف الطوسى حديث أم سلمة فلم يذكره في الباب وهو الأليق لأنه ليس فيه ذكر الخطبة على المنبر بل إثباته إلا أن يقال الخطبة من لازمه.
[قوله: باب (٣٦٣) ما جاء في الجلوس بين الخطبتين]
قال: وفي الباب عن ابن عباس وجابر بن عبد الله وجابر بن سمرة
١٠٥٣/ ٧٤٣ - أما حديث ابن عباس:
فرواه عنه مقسم وعكرمة.
* أما رواية مقسم عنه:
فرواها أحمد ١/ ٢٥٦ و ٢٥٧ وأبو يعلى ٣/ ٦٢ والبزار كما في زوائده ١/ ٣٠٧ وابن أبى شيبة في المسند كما في المطالب ١/ ١٨٧ وفى المصنف ٢/ ٢٢ والطبراني في الكبير ١١/ ٣٩٠.
من طريق الحجاج بن أرطاة عن الحكم بن عتيبة عن مقسم عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أنه وإن يخطب يوم الجمعة قائمًا ثم يقعد ثم يقوم فيخطب" والسياق لأحمد.
والحديث ضعيف الحجاج ضعيف، والحكم قيل لم يسمع من مقسم إلا أربعة أحاديث وليس هذا منها.
* وأما رواية عكرمة عنه:
ففي الطبراني الكبير ١١/ ٢٠٩ والأوسط ٧/ ٢٣ والبيهقي في الكبرى ٣/ ٢٩٩: