للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبيد الله بن عمرو عن ابن عقيل عن ابن أبى بن كعب وأبهم إلا أن هذا الإبهام يفسر برواية من بين ممن تقدم ذكره.

١٠٥١/ ٧٤١ - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه عكرمة وعمار بن أبى عمار وسعيد بن جبير.

* أما رواية عكرمة عنه:

ففي البخاري ٤/ ٤٠٢ وأحمد ١/ ٢٨٩ و ٢٩٠ والطبراني ١١/ ٢٦٣ والبيهقي في الدلائل ٧/ ١٧٧:

من طريق عبد الرحمن بن الغسيل قال: حدثنا عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: سعد النبي - صلى الله عليه وسلم - المنبر وكان آخر مجلس جلسه متعطفًا بملحفة على منكبيه قد عصب رأسه بعصابة دسمة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "أيها الناس إلىَّ". فثابوا إليه ثم قال: "أما بعد فإن هذا الحى من الأنصار يقلون ويكثر الناس. فمن ولى شيئًا من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - فاستطاع أن يضر فيه أحدًا أو ينفع فيه أحدًا فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم". والسياق للبخاري.

* وأما رواية عمار عنه:

ففي ابن ماجه ١/ ٤٥٤ وأحمد كما في أطراف المسند ٣/ ٢٤٠ والدارمي ١/ ٢٥ وابن سعد في الطبقات ١/ ٢٥٢ والبيهقي في الدلائل ٢/ ٥٥٨:

من طَريق حماد بن سلمة عن عمار بن أبى عمار عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يخطب فلما اتخذ المنبر ذهب إلى المنبر فحن الجذع فأتاه فاحتضنه فسكن، فقال: "لو لم أحتضنه لحنّ إلى يوم القيامة".

وقد صححه البوصيرى في الزوائد والسياق لابن ماجه.

* وأما رواية سعيد بن جبير عنه:

ففي ابن أبى شيبة ٧/ ٤٣٣.

من طريق حماد بن سلمة عن فرقد السبخى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يخطب إلى جذع، فلما اتخذ المنبر تحول اليه، فحن الجذع حتى أخذه فاحتضنه فسكن فقال: "لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة"، وفرقد ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>