للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* أما رواية أبي سعيد عنه:

ففي البخاري ١٠/ ٢٣ و ٢٤ والنسائي ٧/ ٢٣٣ وأحمد ٤/ ١٥ و ١٦ والطبراني في الكبير ١٩/ ٤ و ٥ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٤/ ١٦٦ وأبي نعيم في الصحابة ٤/ ٢٣٣٩ والطحاوى ٤/ ١٨٦ والبيهقي ٩/ ٢٩٢:

من طريق يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن ابن خباب أن أبا سعيد بن مالك الخدرى -رضي اللَّه عنه- قدم من سفر فقدم إليه أهله لحمًا من لحوم الأضاحى فقال: "ما أنا بآكله حتى أسأل. فانطلق إلى أخيه لأمه وكان بدريًّا قتادة بن النعمان فسأله فقال: إنه حدث بعدك أمر نقض لما كانوا ينهون عنه من أكل لحوم الأضاحى بعد ثلاثة أيام" والسياق للبخاري وقد تابع القاسم على السياق السابق أبو جعفر محمد بن على بن حسين وإسحاق بن يسار والد ابن إسحاق. إلا أنه اختلف فيه على القاسم بن محمد فرواه عنه يحيى بن سعيد الأنصارى في رواية كما سبق وقال مرة عن القاسم عن أبي سعيد بإسقاط ابن خباب. وقد تابعه متابعة قاصرة على هذه الرواية عبد الرحمن بن القاسم إذ قال عن أبيه عن أبي سعيد وحكم الدارقطني على هذا السياق بالغرابة وهذه الطرق ذكرها أبو نعيم في الصحابة من طريق الواقدى وهو متروك. وأغرب من ذلك سياق ابن لهيعة إذ قال: ثنا أبو الزبير عن زبيد عن أبي سعيد فذكره إلا أن ابن لهيعة لم ينفرد بذلك بل تابعه ابن جريج عند أحمد.

وأولى هذه الطرق إلى أبي سعيد ما اختاره البخاري.

٢٣١٦ - وأما حديث أنس:

فتقدم تخريجه في الباب السابق.

٢٣١٧ - وأما حديث أم سلمة:

فلم أره صريحًا في الباب فإن أراد الترمذي بحديثها قوله - صلى اللَّه عليه وسلم - في الأضاحى "من أراد أن يضحي" الحديث الذى في مسلم فذاك.

[قوله: ١٥ - باب ما جاء في الفرغ والعتيرة]

قال: وفي الباب عن نبيشة ومخنف بن سليم وأبي العشراء عن أبيه

٢٣١٨ - أما حديث نبيشة:

فتقدم تخريجه في الصوم برقم ٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>