للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وقوله: باب (٣١٠) ما جاء لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا ركعتين]

قال: وفى الباب عن عبد الله بن عمرو وحفصه

٩٠٣/ ٥٩٣ - وأما حديث عبد الله بن عمرو:

فرواه عنه عبد الله بن يزيد وعمرو بن شعيب عن أبيه.

* أما رواية عبد الله بن يزيد عنه:

فرواها عبد الرزاق ٣/ ٥٣ وابن أبى شيبة ٢/ ٢٥٠ والمروزى في قيام الليل ص ٨٣ والبزار كما في زوائده لابن حجر ١/ ٣١١ والدارقطني في السنن ١/ ٤١٩ والبيهقي ٢/ ٤٦٥ و ٤٦٦ وعبد بن حميد ص ١٣٤:

من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقى عن عبد الله بن يزيد أبى عبد الرحمن الحبلى عن عبد الله بن عمرو بن العاص: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا ركعتى الفجر" وقد تفرد به الإفريقى وهو ضعيف جدًّا فيما ينفرد به ولذا قال الحافظ شى زوائد البزار: "الإفريقى لين". اهـ.

"وقد زعم أحمد شاكر في شرحه للترمذي بعد أن ذكر أنه رواه عن الإفريقى أكثر من واحد أن أسانيده صحاح". اهـ. إن أراد أن هذه الصحة كائنة إلى الإفريقى فذاك وإن أراد الإطلاق وهذا الظاهر فلا والمعلوم أن الإفريقى عنده عدة أحاديث انفرد بها ضعفها الثورى كما تقدم عنه قبل في المجلد الأول.

وقد اختلف في رفعه ووقفه على الإفريقى فرفعه عنه الثورى وعيسى بن يونس وابن وهب خالفهم جعفر بن عون فأوقفه ولا شك أن من رفعه فهو أوثق.

* وأما رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عنه:

ففي الأوسط للطبراني ٢/ ١٤٤:

من طريق سعيد بن بشير عن مطر الوراق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا صلاة بعد الفجر إلا ركعتين" وسعيد بن بشير متروك وقد تفرد به كما قال الطبراني إذ قال: "لم يرو هذا الحديث عن مطر إلا سعيد تفرد به: رواد". اهـ.

٩٠٤/ ٥٩٤ - وأما حديث حفصة:

فقد تقدم في باب برقم (٣٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>