للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١/ ١٦٨ والطحاوى في المشكل ١٣/ ٥٢ و ٥٣ والطبراني في الكبير ٢٢/ ٣٥٢ والحاكم ٢/ ١٧٨ في المستدرك والدولابى في الكنى ١/ ٧٢ وأبو أحمد الحاكم في الكنى ٤/ ٢٠٣ وأبو نعيم في الصحابة ٥/ ٢٨٦٩ والبيهقي ٧/ ٢٣٥:

من طريق يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي حدرد الأسلمي أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعينه في مهر امرأة فقال: "كم أمهرتها؟ " قال: مئتى درهم. قال: "لو كنتم تغرفون من بطحان ما زدتم". والسياق لأبي أحمد.

وقد اختلف في وصله وإرساله على يحيى بن سعيد فوصله عنه الثورى وابن المبارك ويزيد بن هارون وإسماعيل بن عياش إلا أن الواصلين اختلفوا في سياق المتن فقال الثورى وابن المبارك ويزيد ما تقدم خالفهم إسماعيل بن عياش إذ قال عنه عن محمد بن إبراهيم عن عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي عن أبيه به ورواية إسماعيل ضعيفة في المدنيين وهذا من ذاك وعلي فرض صحة ذلك فهو من المزيد في متصل الأسانيد لتصريح محمد بن إبراهيم كما تقدم.

خالفهم زهير بن محمد التيمي وهشيم بن بشير إذ أرسلاه والموصول أرجح لا سيما وأن محمد بن إبراهيم قد صرح بالسماع عند أحمد وغيره. فالإسناد صحيح.

* وأما رواية عطاء بن يسار عنه:

ففي الكبير للطبراني ٢٢/ ٣٥٣ والأوسط ٧/ ٣٠٢ و ٣٠٣:

من طريق عمر بن صهبان عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي حدرد الأسلمي قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "كم أصدقتها يا أبا حدرد؟ " قلت: خمس أواق فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو كنتم تغرفون من بطحان ما زدتم". وعمر ضعيف.

[قوله: باب (٢٤) ما جاء في الرجل يعتق الأمة ثم يتزوجها]

قال: وفى الباب عن صفية

١٨٦٠/ ٦٤ - وحديثها:

رواه أبو يعلى ٦/ ٣٢٦ وابن أبي عاصم في الصحابة ٥/ ٤٤٢ وابن عدى ٧/ ١١٥ والطبراني في الكبير ٢٤/ ٧٣ و ٧٤ والأوسط ٥/ ١٦٤ و ٨/ ٢٣٦:

من طريق هاشم بن سعيد الكوفى حدثنا كنانة قال: حدثتنى صفية أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جعل عتقها مهرها دخل عليها وبيدها أربعة آلاف نواة تسبح بها فقال: "وقد سبحت منذ

<<  <  ج: ص:  >  >>