للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حنيفًا وما أنا من المشركين سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين" وعبد الله بن عامر ضعيف.

[قوله: باب (١٨٣) ما جاء أنه لاصلاة إلا بفاتحة الكتاب]

قال: وفى الباب عن أبى هريرة وعائشة وأنس وأبي قتادة وعبد الله بن عمر

٥٢٣/ ٢١٣ - أما حديث أبى هريرة:

فرواه عنه المقبرى وعبد الرحمن الحرقى وأبو السائب وأبو عثمان وعطاء بن أبى رباح وعبد الملك بن المغيرة.

* أما رواية المقبرى عنه:

ففي البخاري ٢/ ٢٣٧ ومسلم ١/ ٢٩٨ وأبى داود ١/ ٥٣٤ والنسائي ٢/ ٩٦ والترمذي ٢/ ١٥٣ و ٥/ ٥٥ والطوسي في مستخرجه ٢/ ١٨٠:

من طريق يحيى بن سعيد القطان عن عبيد الله بن عمر عن سعيد بن أبى سعيد عن أبيه عن أبى هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل المسجد فدخل رجل فصلى فسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - فرد وقال: "ارجع فصلى فإنك لم تصل" فرجع يصلى كما صلى ثم جاء فسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ارجع فصل فإنك لم تصل" ثلاثًا فقال: والذى بعثك بالحق ما أحسن غيره فعلمنى، فقال: إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعًا ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا وافعل ذلك في صلاتك كلها" لفظ البخاري، وبه استدل على ما بوب له المصنف.

وقد اختلف فيه على القطان كما اختلف فيه على شيخه.

أما الخلاف فيه على القطان فرواه عنه أحمد بن حنبل وابن المدينى ومسدد ومحمد بن المثنى وغيرهم كما تقدم خالفهم محمد بن بشار فقال: عن القطان عن عبيد الله عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة فأسقط والد سعيد كذا قال الدارقطني في العلل ١٠/ ٣٦٠. والموجود عند البخاري والترمذي والطوسى من طريق ابن بشار أنه يوافق قرناءه فما حكاه عنه الدارقطني لعله ممن بعده فقد ساق السند من طريق ابن صاعد قال: حدثنا بندار إملاءً علينا من كتابه مما جمعه من حديث عبيد الله بن عمر ثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله حدثنى سعيد بن أبى سعيد عن أبى هريرة فذكر نحوه. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>