للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية الأعمش عنه:

ففي أبى يعلى ٣/ ١١٩ والترمذي في الشمائل ص ١٧٣ وأبى الفضل الزهرى في حديثه ١/ ٢٩٤:

من طريق محمد بن فضيل عن الأعمش عن أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعى إلى خبز شعير والإهالة السنخة فيجيب ولقد كانت له درع رهن عند يهودى فما وجد ما يفتكها حتى مات - صلى الله عليه وسلم -.

والأعمش لا سماع له من أنس.

* وأما رواية الربيع بن أنس عن أنس:

ففي العلل لابن أبي حاتم ١/ ٣٧٧:

من طريق سليمان بن سليم عن جابر بن يزيد عن سفيان الزيات عن الربيع بن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استسلف من رجل من اليهود شيئًا إلى الميسرة فقال اليهودى: وهل لمحمد من ميسرة فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته فقال: "كذب اليهودى أنا خير من بايع لأن يلبس الرجل ثوبًا من رقاع شتى خير له من أن يأكل من أمانته ما ليس عنه" وقد أبان أبو حاتم علته بقوله: "هذا حديث منكر وسليمان وسفيان مجهولان". اهـ.

١٩٨٧/ ٢٤ - وأما حديث أسماء بنت يزيد:

فرواه ابن ماجه ٢/ ٨١٥ وأحمد ٦/ ٤٥٣ و ٤٥٧ وابن أبي شيبة في المصنف ٥/ ١٠ وابن سعد في الطبقات ١/ ٤٨٨ وأبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - ص ٢٦٣:

من طريق عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - توفي ودرعه مرهونة عند يهودى بطعام".

وقد احتمل بعض الأئمة ما يرويه عبد الحميد عن شهر لا سيما وللمتن ما تقدم من شواهد.

[قوله: باب (١٢) ما جاء في كراهية تلقى البيوع]

قال: وفي الباب عن على وابن عباس وأبى هريرة وأبى سعيد وابن عمر ورجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -

١٩٨٨٨/ ٢٥ - أما حديث على:

فرواه الترمذي في علله الكبير ص ١٨٠ وابن أبي شيبة في المصنف ٥/ ١٦٩ وابن عدى في الكامل ٣/ ١٣٥:

<<  <  ج: ص:  >  >>